صاروخ ياباني سبّاق في إدخار الوقود

الأربعاء 25 تشرين ثاني 2015

صاروخ ياباني سبّاق في إدخار الوقود

أطلقت اليابان بنجاح صاروخا بعيد المدى من طراز "H2A" يحمل على متنه قمرا صناعيا متخصصا في مجال الاتصالات عن بعد لصالح شركة كندية. 

 

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "ان اتش كيه وورلد"، أن الصاروخ أطلق من مركز الفضاء "تانيجاشيما" في جنوب اليابان، مشيرة إلى أنه أول صاروخ ياباني الصنع يحمل على متنه حمولة تجارية أجنبية. 

 

وأضافت أن الصاروخ حلق في الفضاء لمدة أربع ساعات ونصف حتى وصل إلى ارتفاع بلغ 34 ألف كيلومتر، ثم أطلق في المدار قمرا صناعيا مخصصا للبث الإذاعي والاتصالات اللاسلكية لصالح شركة "تيليسات" الكندية. 

 

إدخار الوقود والعمل طويلا

 

يشار إلى أن أغلب الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية تصل إلى ارتفاع يبلغ 300 كيلومتر فقط، ثم يتوجب على الأقمار الصناعية بعد إطلاقها استخدام صواريخ المناورة الخاصة بها للوصول إلى المدار الذي يصل لارتفاع نحو 36 كيلومترا فوق سطح الأرض، إلا أن اليابان نجحت في إنتاج صاروخ بإمكانه نقل القمر الصناعي إلى مسافة أقرب بكثير من المدار، وهو ما يساهم في ادخار الوقود وتمكين القمر الصناعي من العمل فترة أطول. 

 

ونجح المهندسون اليابانيون في تحسين محرك المرحلة الثانية للصاروخ "H2A" وأجزاء أخرى منه، ليتمكن الصاروخ من الوصول إلى هذه المسافات غير المسبوقة. 

 

ويأمل مسؤولو اليابان في أن يساهم الإطلاق الناجح للصاروخ "H2A" في تعزيز صناعة الفضاء اليابانية.