ليوك براينت وساعة فاشرون كونستانتين

الثلاثاء 24 تشرين ثاني 2015

 ليوك براينت وساعة فاشرون كونستانتين
يا له من عالم غريبٌ عجيب. فقد أثبت حدث توزيع جوائز موسيقى الكونتري مؤخراً أنه الحدث الإجتماعي الأبرز لهذا الموسم إذ جمع وجذب نجوم البوب أمثال جاستن تمبرليك (الذي غنى دويو مع كريس ستابلتون) وغوين ستيفاني (التي تجمعها علاقة حارة مع بلايك شيلتون).
 
 
إلا أن القصة المفصلية الحقيقية تتعلق بالمغني والمؤلف ليوك براينت الفائز بجائزة  Entertainer of the year مع ساعته فاشيرون كونستانتين Vacheron Constantin Patrimony Retrograde Day Date. 
 
 
في الحقيقة، براين وفاشرون كونستانتين كالليل والنهار: بريان يغني عن المسكرات والويسكي والحفلات الصاخبة بينما صانع الساعات السويسرية الموقر فمعروف على نطاق واسع في ابتكار أرقى الساعات ويحتل المرتبة الثالثة عالمياً بعد باتيك فيليب وأوديمار بيغيه. أما فاشيرون كونستانتين التي رأت النور عام ١٩٥٧ فهي احدى  أرقى الساعات في تاريخ الساعات الرفيعة المستوى.
 
 
فكيف يجوز هذا الإقتران الغريب بين رجل أصدر أغانٍ قد تبدو فاسقة وأناقة سويسرية عالية الجودة؟ إجتمع الإثنان تحت راية ساعة Patrimony Retrograde Day Date التي تشكل ساعة الإرث الميثالية. 
 
 
من ناحية التصميم، تتميز هذه الساعة بقطر يبلغ ٤٢ ملم بهيكل من الذهب الوردي وقرص رمادي تتناسب مع مطلق أي عصر وفترة زمنية. وبالرغم من أن برايان عاد في الزمن إلى حقبة الخمسينيات ستكون هذه الساعة في مكانتها المناسبة. وفي حال وجد نفسه في فترة زمنية مستقبلية بعد ٣٠ عاما ستكون هذه الساعة عينها في مكانتها المناسبة. 
 
 
من الجيد أن يعيش الفرد في اللحظة الحاضرة، فمن شأن هذا التصميم أن يشير الى التاريخ اليومي ليجعل منها ساعة الإستخدام اليومي بالنسبة  إلى مظهرها الجمالي الرائع الذي يجعل منها ساعة الإعتدال الممتازة. وتخبيء في نبضاتها معيار الحركة الأتوماتيكي 2460 R31 R.  

أحدث الأخبار السبّاقة