الكويتيون يرحبون بالحمام في ساحاتهم

وصلت ظاهرة إطعام الحمام الى الكويت فانتشر محبو هذا النوع من الطيور في الساحات الكويتية ومعهم الحبوب أو قصاصات الخبز لاطعام هذا الطير المعروف عند العرب بالحمام الزاجل.

يشتهر هذا النوع من الحمام بنقل الرسائل وهو يعود دوما الى موطنه .فقديماكان الحمام يحمل  الرسالة في قدمه ،واعتبره العرب أليفا خصوصا أنّه من أصول افريقية ،ومن السودان وليبيا والجزائر.

لا شك أنّ هناك أنواعا عدة من الحمام ،ولكن الحمام أصبح في كل المدن العالمية شريك الناس في سكنهم ،وفي أماكن تنزهم ،ويقصد أماكنه الاطفال للتمتع بشكله وبمظهره الجميل وبتآلفه الكبير مع البشر .

وكما في عدد من العواصم العربية كدمشق وبيروت انضمت العاصمة الكويتية الى استقبال عدد كبير من الحمام بشكل لم يزعج الكويتييين الذين خصصوا من وقتهم لاطعام الحمام كبادرة ضيافة لطائر أحبه العرب لأنه مهما ابتعد يعود الى موطنه الاصلي .