اجتماع بروتوكول مونتريال في الإمارات

 ترأس عبد الرحيم محمد الحمادي وكيل وزارة البيئة والمياه في الإمارات الوفد الوطني في الاجتماع ال-٣٦ للفريق العامل المفتوح العضوية للأطراف في بروتوكول مونتريال.

أقيم هذا الإجتماع في ٢٩ و٣٠ أكتوبر ٢٠١٥ في فندق كونارد في دبي. كانت هذه الدورة لمدّة يومين مقدّمةً للاجتماع ال-٢٧ للأطراف في بروتوكول مونتريال الذي عُقِدَ من أول نوفمبر وينتهي اليوم في المكان عينه. أشاد وكيل الوزارة المساعد بالنجاحات التي حقّقها بروتوكول مونتريال بشأن المواد التي تستنزف طبقة الأوزون في التخلّص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. وقال إن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في الجهود العالمية من خلال استضافة الاجتماعين اللذَين يهدفان إلى تحريك الأنشطة لتنفيذ بنود البروتوكول وإلى تطوير بديل وحلول مستدامة لمركّبات الكربون الهيدروكلورية الفلورية. تتوقّع وزارة البيئة والمياه أن يساعد القرار على تعزيز الجهود العالمية للقضاء على استخدام مركّبات الكربون الهيدروكلورية الفلورية في السيارات بحلول عام ٢٠٤٠ فضلاً عن إدارة دراسة هذه المركّبات لتحديد اطار عمل للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ناقش الاجتماع الخيارات والمقترحات المقدّمة من الأطراف المشاركة بشأن امكانية إدارة هذه السيارات والقضايا التي لم يتمّ حلّها حتى الآن في هذا السياق. بالاضافة إلى ذلك، أتاح الوصول إلى قرارات الاجتماعات السابقة والمواد ذات صلة بإدارة هذه المركّبات. واستضافت وزارة البيئة والمياه في الإمارات سابقاً الاجتماع ال-٥٥ للجنة التنفيذ بموجب اجراء عدم الامتثال لبروتوكول مونتريال.