CTS 2017، أوّل تواصل ما بين السيّارات؟
CTS 2017، أوّل تواصل ما بين السيّارات؟
قال المدير التنفيذي لكاديلاك، جوهان دي نيسشين، إنّ شركته ستكون أوّل علامة تجاريّة تقدّم تكنولوجيا التواصل ما بين الآليّات مع انتاج الCTS2017 المترقّبة.
وهذا الإعلان هو للنّقاش، كون مرسيدس- بينز أطلقت سابقاً سيّارة الE-Class2017، التي ستقدّم خدمة التواصل نفسها. وبغضّ النظر عن ذلك، فإن تقنيّة التواصل ما بين الآليّات هي من دون شكّ الخطوة التالية الصحيحة نحو مستقبل السيّارات المستقلّة، و تتواصل السيّارات مع بعضها البعض من خلال الإشارات عبر الواي فاي، فتتقاسم الآليات كافّة المعلومات المتعلّقة بالموقع وبالسّرعة وبالأمور الأخرى المتعلّقة بالقيادة وبسلامتها.
ومن أجل تسليط الضّوء على هذه التقنيّة، عرض دي نيسشين فرضيّةً قطر سيّارة الكاديلاك لشاحنة صغيرة ، وتواصلهما مع بعضهما البعض. فيأتي التواصل على الشكل التّالي: ترى الشّاحنة سيّارة الكاديلاك عبر الصّور التي تنقلها الكاميرات الموضوعة على الجزء الأمامي من الشاحنة. ومن جهتها، ترى الكاديلاك تفاصيل الشّاحنة المقطورة عبر الكاميرات الموجودة على جزئها الخلفي، كما أنّها تستطيع أن ترى ما وراء الشّاحنة، عبر الطريقة نفسها، فتصبح الشّاحنة شبه شفّافة للكاديلاك.
وتفعل تقنيّة التواصل بين الآليّات أكثر من ذلك، فتسمح للسيّارات أن تعاين الطرقات من حولها، وبالتالي تقدر السيّارات المستقلّة أن تقود بشكلٍ أقرب الى بعضها البعض، فتخفّف من زحمة السّير وتزيد من سلامتها.
هنا، لا يمكننا سوى الإشادة بجهود كاديلاك التي تحاول أن تجاري أمثال مرسيدس في الابتكارات والتكنولوجيا.
