رأي السبّاق:إقتصاد المعرفة في عصر العولمة

الاثنين 02 تشرين ثاني 2015

رأي السبّاق:إقتصاد المعرفة في عصر العولمة

إقتصاد المعرفة في عصر العولمة

 

 بُنيت المبادئ الإقتصادية منذ أن أطلقت على أسس قطاعية بنيوية تضع الإنتاج في أولى إهتماماتها. ولأنّ الإنتاج هو المحرك الأساسي اليوم للإقتصادات العالمية ، بعدما كان الإستهلاك هو مصدر الإقلاع حتى عام 1945، نرى اليوم بلداناً ذات ناتج محلي مرتفع بالرغم من عدد سكانها القليل وكل ذلك يعود إلى ما أُطلقت عليه تسمية :إقتصاد المعرفة.
 
 
كما الإسم يُعرِف عن نفسه فإن المعرفة البشرية باتت الركن الرئيس لتحريك العجلة الإقتصادية ، والمعرفة هي على نوعين :
 

المعرفة المكتسبة من خلال نظام تربوي صلب وذات نوعية مناهج متطوّرة.

 

والمعرفة الناتجة عن مجموع الإبتكارات والإختراعات التي تميّز كل شعبٍ من الشعوب.
 
 
إنّ إرتباط المعرفة بالنمو الإقتصادي يمر حتماً عبر ممر التنمية البشرية المستدامة ، هذا يعني بطبيعة الحال قدرة الدول في الإنفاق على التعليم وجودته وإدخال كافة مستلزمات التعلم من تقنيات تكنولوجية حديثة إلى مختبراتٍ ذات كفاءة عالية إلى إحتكاك مستمر مع الشعوب الأخرى بهدف إكتساب مهارات جديدة. الأهداف أضحت واضحة والإلتزام بالتقدم يستلزم قدرةً وإلتزاماً بالتطبيق وذلك يمكن أن ينجلى من خلال أمثلة عديدة كتجربة كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وباكستان وكازاخستان ولبنان.