قريبا تاكسي الفضاء تنقل ركابها

الجمعة 30 تشرين أول 2015

قريبا تاكسي الفضاء تنقل ركابها

 اختتم رائدا فضاء أمريكيان  مهمة سير في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية تضمنت مهاما للصيانة واصلاح معدات كهربية  في اطار تجهيز مواقع بالمحطة ترسو فيها مركبات فضائية تجارية جديدة أو ما يطلق عليها (تاكسي الفضاء).

 

كان سكوت كيلي قائد المحطة وكيل ليندجرين مهندس الرحلات الجوية قد غادرا المحطة الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1230 بتوقيت جرينتش) في أول مهمة من نوعها بالنسبة إلى رائدي الفضاء.

 

وتهدف ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) من وراء مهمة السير التي نفذت يوم الاربعاء إلى تجهيز موقعين قبل نهاية العام الجاري لرسو والتحام مركبات فضائية جديدة (تاكسي الفضاء) تطورها شركتا بوينج وسبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس),لكن إقامة موقع الرسو الأول تعطل في أعقاب مهمة لسفينة الشحن دراجون التابعة لسبيس إكس في يونيو حزيران الماضي.

 

وقال كينيث تود مدير العمليات المتكاملة بالمحطة للصحفيين الاسبوع الماضي "لم نتمكن من اتمام كل ما نسعى إليه".

 

وقال تود إن ناسا تتوقع تجهيز موقعي الرسو قبل ان تبدأ بوينج وسبيس إكس في تسيير رحلات تجريبية لكبسولاتها المأهولة عام 2017.

 

واستفاد رائدا الفضاء من آخر مهمة للسير بالفضاء أجرتها ناسا منذ نحو ثمانية أشهر وقاما بتركيب كابلات للكهرباء واخرى للمعلومات على الجسم الخارجي للمحطة.وقال تود إن من المتوقع وصول أول معدات للرسو على المحطة الفضائية في مستهل عام 2016 فيما تسعى ناسا لتجهيز معدات بديلة لتلك التي فقدت في يونيو حزيران الماضي بحلول ابريل نيسان عام 2017.   

 

وقام الرائدان ايضا بتشحيم الذراع الآلية للمحطة وتركيب غطاء حراري لجهاز المطياف المغناطيسي لرصد الجزيئات وهي تجربة دولية تكلفت نحو ملياري دولار على المحطة بهدف القاء مزيد من الضوء على المادة المعتمة والاشعة الكونية وظواهر الجسيمات الفلكية الأخرى ذات السرعات الفائقة.

 

ومن المتوقع ان يقوم الرائدان بمهمة أخرى في السادس من نوفمبر تشرين الثاني القادم لاصلاح جهاز التبريد الخاص بالمحطة.

 

ومحطة الفضاء الدولية التي تشارك في ملكيتها 15 دولة مختبر بحثي تكلف مئة مليار دولار يطير على ارتفاع 418 كيلومترا فوق الأرض ومن المتوقع ان تظل تعمل حتى عام2024.