لويس هاميلتون: البيانو دواء التوتّر

 لويس هاميلتون: البيانو دواء التوتّر

"أنا أعلم أنّه بإمكاني أن أربح بطولة العالم في الغراند بري الأميركي هذا الأسبوع، انّما هذا ليس ما أتهيّأ له". هذا ما قاله لويس هاميلتون قبيل سباقه  في أوستين الأميركيّة.فهاميلتون يسعى الى تخفيف التوتّر الذي يعيشه قبل كلّ بطولة، خصوصاً أنّه اختبر الأمر لعدّة مرّات، وكاد توتّره أن يقضي عليه.فعام 2007، كان شديد التوتّر في آخر سباقين، ولم يكن هناك داعٍ لذلك، فاختربت معنويّاته وأثّرت على أدائه، فخسر البطولة. والسّنة الماضية، في نهائيات أبو ظبي، شعر هاميلتون أيضاً بالتوتّر، واشتدّ شعوره خصوصاً في الأيّام الأخيرة التي سبقت الحدث، انّما حاول السيطرة على نفسه فلم يؤثّر ذلك على أدائه.

وهذه السنّة، لم يشعر هاميلتون بهذا الضغط بعد، رغم أنّ الموعد يقترب أكثر فأكثر. هو عازمٌ على ربح السباقات الباقية، تحضرّنفسيّاً لأي خطأ قد يطرأ، وتصالح مع فكرة عدم النجاح، كي لا يقسو على نفسه.وقرّر هاميلتون أن يأخذ لنفسه قسطاً من الرّاحة، فذهب الى ميامي مع بعض الأصدقاء، وأمضى بضعة أيّامٍ مسليّة معهم، متناسياً مشاكل العمل وهمومه. وأهمّ ما فعله هو لعب البيانو، فبرأيه الموسيقى هي الدّواء الصحيح لكلّ مشاكل التوتّر: "الموسيقى تعطيني الكثير من السّلام. كم أحبّ أن أعزف على البيانو!"، علماً انّه لا يتقن عزف البيانو انّما يحبّ أن يتعلّم، وهو يجيد عزف بعض الأغاني الشهيرة.