الفيلم الاماراتي "حجاب" في الصالات الاميركية

الاثنين 12 تشرين أول 2015

الفيلم الاماراتي

تعرض مؤسسة اناسي للإعلام للجمهور الامريكي في صالات سينما لايمل في لوس أنجلوس الفيلم الاماراتي العالمي "حجاب" اعتبارا من يوم الجمعة القادم ولمدة اسبوع.

 

يتناول الفيلم الذي انتجته الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان في 78 دقيقة قضية غطاء الرأس للمرأة وأسباب الإقبال عليه ومبررات عدم ارتدائه وذلك بهدف "تسليط الضوء على موضوع الحجاب من خلال الإشارة إلى وجوده بين النساء منذ قديم الأزل قبل ظهور الإسلام".ويقدم الفيلم صيغة تحليلية عميقة عن الحجاب كما يطرح أسئلة حول ماهيته بشكل عام وهو إخراج مشترك للسوري مازن الخيرات والإماراتية نهلة الفهد والبريطاني أوفيديو سالازار الذي يعد من أشهر مخرجي الأفلام الوثائقية.

 

وتم تصوير "حجاب" فى تسع دول هي بريطانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك وتركيا ومصر وسوريا والمغرب والإمارات ويتضمن مقابلات مع شخصيات عدة في أوروبا والمنطقة العربية حول أسبابها لاختيار ارتداء الحجاب أو عدم ارتدائه.كما يتضمن آراء العديد من العلماء والمختصين البارزين الذين تحدثوا عن الحجاب من الجانب التاريخي والثقافي ونظرة الأديان السماوية الثلاثة له بالإضافة إلى آراء السياسيين ووجهات نظرهم حول الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الرمز المرتبط في مفهوم الناس بالمجتمع الإسلامي.

 

وكانت العاصمة البريطانية لندن شهدت في شهر يونيو الماضي عرضا خاصا للفيلم حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وسعادة عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة بالمملكة المتحدة والممثلة البريطانية سوكى ووترهاوس والمدير التنفيذي لمجلة "تانك" كارولين عيسى وعدد من الإعلاميين.

 

وذكرت جيني كيرمود الكاتبة البريطانية في الموقع الالكتروني "عين على الفيلم" أن فيلم حجاب تناول في البداية بشكل تحليلي مختلف الآراء ثم انتقل في الجزء الثاني تدريجيا للعمق ليقدم الجانب التاريخي لغطاء الرأس "الحجاب" مركزا على نقاط مهمة منها تقديم فكرة عن الأصل الثقافي غير الديني لغطاء الأشياء المقدسة قبل أن تستخدم المرأة غطاء الرأس.وأكدت أن الفيلم حقق نجاحات ملموسة وعديدة كالقدرة على خلق التوازن بين الأبعاد والقضية نفسها وان النجاح الثاني الذي يحسب للفيلم هو تركيزه المؤثر على عمل عدد من النساء اللواتي يرتدين الحجاب وهؤلاء بالفعل يستحقن الاهتمام وتسليط الأضواء عليهن مضيفة " أنه من المحزن حقا أن لا تحظى هؤلاء النساء بهذا الاهتمام في الواقع" .