متحف سرسق في بيروت يستعيد مجده

الأحد 11 تشرين أول 2015

متحف سرسق في بيروت يستعيد مجده

عاد متحف سرسق العريق في منطقة الأشرفية-بيروت الى رونقه  بعد إغلاق وعمليات ترميم دامت أكثر من سبع سنوات.

 

وزير البيئة اللبنانية محمد المشنوق قال  لرويترز من داخل متحف سرسق أثناء الافتتاح الاوبرالي "أعتقد أنه يوم عظيم بالنسبة لي بغض النظر عن ظروفنا وبيئتنا ومشاكلنا. هذا حدث ثقافي فني متكامل تاريخي ينهل من تراثنا الأشياء التي نحن بحاجة لها دائما."   أضاف "هذا معلم من معالم بيروت. هذا القصر الذي شهدنا فيه أمجادا فنية وثقافية. آمل بطريقة التوسعة التي حصلت والتطوير أن نصل إلى مرتبة أكثر ونقدر أن نعمل فيه أنشطة أيضا وألا تكون للنخبة إنما لكل الناس. اللبنانيون بحاجة إلى هذه الفسحة في غمرة ما نعيشه من مآس وويلات."

 

وعلقت على جدران المتحف صور من مناطق عدة في الشرق الأوسط ولوحات تجريدية تعود إلى ستينيات القرن الماضي.

 

وينوي القائمون على المتحف استضافة سبعة معارض في العام ليكون أول متحف تفاعلي للفن المعاصر في لبنان. كما يسعون إلى تنفيذ جولات ليلية في شوارع العاصمة برفقة فنانين محليين وتنظيم جلسات دراسية لفن التصوير للفتيان والفتيات.

 

وقالت لمى سلام زوجة رئيس الوزراء تمام سلام في كلمة في حفل الافتتاح "هذا القصر هو أحد معالم بيروتنا الجميلة بقصورها كما بأحيائها الشعبية الجميلة بتنوعها وبتعدديتها وانفتاحها على كل الثقافات."

 

وكان نقولا إبراهيم سرسق قد أوصى بتحويل قصره بعد وفاته إلى متحف للفن الحديث والمعاصر في قلب بيروت. وافتتح المتحف أبوابه للمرة الأولى عام 1961 وغايته جمع الأعمال الفنية المحلية والعالمية والمحافظها عليها وعرضها.

 

ومنذ عام 2008 يخضع المتحف الأثري لأعمال ترميم وتوسعة أضافت إليه أربعة طوابق ونتج عن أعمال التوسعة زيادة تقدر بخمس مرات عن حجمه السابق.