رأي السبّاق في تشاؤم منظمة التجارية العالمية

منظمة التجارية العالمية : توقّعات سلبية للربع الأخير..

أعلن المحلّلون الإقتصاديون الذين يعملون  تحت سقف منظمة التجارة العالمية بأن عام 2015 كان صعباً بكافة المقاييس وشهد الإقتصاد العالمي الكلي تراجعاً ملحوظاً من 3.8% العام الفائت إلى 2.1% لهذا العام.

أمّا ما يتّصل بحركة التجارة التي  تعاني بخاصة في الربعين الأخيرين نتيجة تباطؤ الإقتصاد الصيني وحركتي الإستيراد والتصدير لديه بالإضافة إلى تراجع حركة التبادل كذلك لدى الدول الناشئة وإنعدام قدرتها على تصدير فائض إنتاجها.

تعمل اليوم الدول التسع الكبرى بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي إلى وضع برنامج مستدام لدعم المناطق المنكوبة في العالم وتحديداً في سوريا والعراق لإستعادة المبادرة الإقتصادية وتعافي حركتي النقل البرية والجوية لتلك الدول بعد سيطرة الجماعات المسلحة على غالبية الحدود البرية لتلك البلاد والتهديد المستمر لحركة نقل البضائع من الغرب وآسيا الشرقية بإتجاه المناطق الساخنة في الشرق الأوسط.

لكن الحل الأكيد يكمن في السياسة ، فبدون رؤية سياسية واضحة للحل وأساليب مختلفة بالتعاطي مع الإرهاب سوف تبقى الخطط الإقتصادية وبرامج الدعم حبراً على ورق بإنتظار الحل المنشود. ناهيك عن المصالح المخبأة وراء الأغطية السياسية التي تستفيد من الوضع الحالي لتحريك الإقتصاد غير المنتج والذي يدرّ على البعض أموالاً هائلة بسبب غياب الرقاية المالية والقنوات الرسمية في التبادل..