قصّة بورش وأميركا: الجزء الأوّل

الأحد 04 تشرين أول 2015

قصّة بورش وأميركا: الجزء الأوّل

. قصّة بورش وأميركا: الجزء الأوّل

 

الولايات المتّحدة تشكّل السّوق الأكبر لبورش. كيف حصل ذلك؟ فلنلقِ نظرة مع قسم أخبار بورش، على بدايات الشركة. قصّة الحبّ بين البورش وأميركا مرتبطة باسم مارك هوفمان. فحماس تاجر السيّارات من نيويورك تجاه سيّارات بورش الرياضيّة كانت الاساس لشيوع اسم العلامة التجاريّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة.


في خريف 1950، اقترح فيري بورش على هوفمان في معرض باريس للسيّارات، أن تباع خمس سيّارات بورش في العام في الولايات المتّحدة، انّما هوفمان أبى أن يأخذ الاتّفاق إن لم يكن هدفه بيع خمس سيّارات بورش في الأسبوع الواحد يوماً ما.


وبدأ هوفمان بتسويق السيّارات في أميركا، وكان شعاره "اربح الأحد، بِع الاثنين"، كونه اعتمد على انخراط بورش في السباقات، وعلى النجاح الكبير الذي كانت تحصده العلامة التجاريّة بعد كلّ ربحٍ لها. ومن هنا بدأت مبيعات ال356 تتضاعف في الولايات الأميركيّة. وعام 1955، وصل عدد سيّارات ال356 المباعة الى 1514 نسخة، أي اكثر ب50% من المبيعات العامّة.


وال356 Speedster، التي صمّمتها بورش خصّيصاً للولايات المتّحدة، كانت المساهم الأكبر في أكبر نجاحٍ لاقته بورش في حينها، مع 1033 نسخة منتشرة منها في عام 1955 وحده.


وهنا أخذت بورش صورة السيّارة الرياضيّة العالية الرفاهيّة، والمرتبطة بالحرّية وحتّى بنجوم هوليوود، الذي كان أبرزهم في حينها جايمز دين.