احتفالية العيد في مسرح الظل في الدوحة

الجمعة 25 أيلول 2015

احتفالية العيد في  مسرح الظل في الدوحة

تدفق حشد كبير الى المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)للمشاركة في نشاطاتها واحتفالاتها في عيد الاضحى المبارك .تستمر هذه الاحتفالات حتى رابع أيام العيد وتتميّز بتنوعها وجمعها بين الترفيه والفائدة والمتعة لجميع الاعمار والجنسيات والاذواق .

 

قدمت كتارا عروض مسرح الظل في أول أيام العيد والتي تابعها جمهور غفير من الأطفال والكبار، وقدمت على ثلاث مناسبات مدة كل عرض نصف ساعة، علما بأنّ هذه العروض ستتواصل على مدى أيام العيد الأربعة وتنطلق ابتداء من الساعة السابعة مساء، حيث ستشكل فرصة حقيقية ليطلع الجمهور خاصة من الأطفال على فن مسرح الظل .

 

يشار إلى أنه قد تمّ تشييد مسرح مجهز بتقنيات الاضاءة والصوت خصيصا لهذه العروض التي قدمتها فرقة أوكرانية تضم 12 فنانا استعراضيا محترفا في فنون خيال الظلّ، علما بأنّ هذه العروض تقدم لأول مرة وهي مخصصة للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). 

 

وقدمت المؤسسة العامة للحي الثقافي عروضا للألعاب النارية الشيّقة وستتواصل بدورها على مدى أيام العيد على الواجهة البحرية، فهي من العروض التي تعوّد جمهور الحي الثقافي على مواكبتها في مختلف الأعياد، حيث يحرص الكثيرون على متابعتها لالتقاط الصور التذكارية لما ترسمه هذه الالعاب من ألوان و أشكال جميلة في سماء (كتارا). 

 

وشهدت هذه العروض جمهورًا غفيرًا حيث جاء الكثير منهم بكاميراتهم لالتقاط أبهى اللوحات المرسومة بفرقعات الألوان في الفضاء لتزيد المكان سحرا و جمالاً، كما وزعت "كتارا" مجموعة من الهدايا على الأطفال بداية من الساعة السابعة مساءً إلى الثامنة والنصف، وتتواصل هذه الفعالية لمدة أربعة أيام العيد على الواجهة البحرية للحي الثقافي. 

 

تجدر الإشارة إلى أنّ (كتارا) توفر لزوارها جميع الخدمات التي تضمن لهم التجول داخل الحي الثقافي ومتابعة جميع الفعاليات في أجواء من الراحة والمتعة ومنها عربات (الغولف كار)، فضلا عن "المقهاه" وهي عربات للضيافة توفر القهوة والمياه للزوار بشكل مجاني، إضافة إلى عدد كبير من المنظمين الموجودين على عين المكان والذين يحرصون على تقديم جميع المعلومات والاجابة عن مختلف تساؤلات الحضور وإرشادهم الى الأماكن التي يودون الذهاب إليها. 

 

يذكر أنّ مختلف معارض الحي الثقافي ستكون مفتوحة طيلة أيام العيد لتكون فرصة للزوار ليطلعوا من خلالها على تجارب إبداعية متنوعة ومنها معرض "وجوه مأسورة في اللون" للفنان القطري علي الملا في المبنى (22) ومعرض "تاريخ الحاسب الآلي" للفنان القطري عبد الرحمن السنيدي.