في الخليج اهتمام متزايد بالمدن الذكية

الخميس 24 أيلول 2015

في الخليج اهتمام متزايد بالمدن الذكية

 تستخدم المدينة الذكية التكنولوجيا الرقمية أو تقنيات المعلومات والاتصالات لتعزيز جودة وأداء الخدمات الحضريّة وذلك للحدّ من تكاليف الموارد واستهلاكها وللانخراط بنشاط وبشكل أكثر فعالية مع مواطنيها.

 

 في عام ٢٠١٥ وما بعده، سيتوسّع عدد مبادرات المدن الذكية وستزداد قيمتها بشكل كبير. ستستمرّ غالبية المشاريع الجديدة للمدن الذكية بقيادة المدن الأوروبية وسيكون التوسّع في أميركا الشمالية وفي المدن المتقدّمة في شرق آسيا. تليها مدن دول مجلس التعاون الخليجي.

 

على الرغم من أن تقديرات الصناعة للقيمة السوقية  للمدن الذكية تختلف اختلافاً كبيراً، غير أنه من المتوقّع أن يزيد سوق المدن الذكية بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة في أي مكان من ٤٠٠ مليار دولار إلى أكثر من ١،٥ تريليون دولار بحلول عام ٢٠٢٠.

 

يكمن واحد من أكثر التحديات البارزة لتطوير المدن الذكية في تغيير الطريقة التي تعمل بها الحكومات والمنظمات من خلال الابتكار التكنولوجي لتقديم أفضل المدن والأكثرها كفاءةً. في الشرق الأوسط، يعطي أصحاب المصالح اهتماماً كبيراً إلى نمو صناعة المدينة الذكية. ومن المتوقّع أن تتضمّن التطوّرات الفرعية الجديدة عناصر بنى تحتية "ذكية". ستنمو هذه التطوّرات في مجال التخطيط الحكومي، الإدارة ومواقع العمليات بدعم من الاستثمارات الحكومية الكبيرة لمجلس التعاون الخليجي.

 

أصبح المطورون في دول مجلس التعاون الخليجي مهتمين بشكل متزايد لتبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي من شأنها أن تساعد في تطوير المدن الذكية الحديثة.