رأي السبّاق:السعودية ومداخيل إضافية

الخميس 24 أيلول 2015

رأي السبّاق:السعودية ومداخيل إضافية

المملكة العربية السعودية : مداخيل إضافية

 

كعادتها تستقبل المملكة العربية السعودية مئات آلاف الحجاج كلّ وسنة وتحديداً بمناسبة عيد الأضحى المبارك (أعاده الله على الجميع بالخير والبركات) ، وسجّلت العام الحالي أعداداً لا بأس بها وبحسب التقديرات وصلت إلى 2.1 مليون زائر للقيام بفروض الحج والعمرة المباركة.
 
 
تشكّل المداخيل المتأتية عن السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية ما يُقارب ال6 بالمئة من إجمالي الموازنة العامة ووصل الرقم المالي لهذه السنة إلى سبعة مليارات دولار بحسب وزارة الأوقاف السعودية ، ما يؤمّن رافعة مالية إضافية بعد تراجع المداخيل بنسبة 45 بالمئة عن العام المنصرم نتيجة التدهور المريب في أسعار النفط العالمية.
 
 
مواكبة للتحضيرات ، عمدت المملكة إلى تجهيز إحتياجات الحجاج الأساسية بهدف توفير الراحة التامة لهم وذلك يشمل كافة الميزانيات.وكما كل عام يساهم سعاة الخير من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى دعم بعض الحملات التي تقيمها الجمعيات الدينية لطالبي الحج والذين لا تتوفر لديهم الإمكانيات المادية وذلك كله لدعم التلاحم الإسلامي –الإسلامي ولترسيخ المواطنية العربية والخليجية.
 

وفور بدء موسم الحج إرتفعت المؤشرات المالية في البورصة السعودية والخليجية بشكل عام مواكبة للمداخيل والتي كما كل عام يتم توظيفها لتحسين البنى التحتية المرافقة للموسم المذكور والتي بدورها تشكل قاطرةً إقتصادية للربع الأخير من السنة الحالية لتعود ال2016 بحلة جديدة وتوقعات بعائدات إضافية تفضي إلى عودة النمو الإقتصادي والحركة التجارية عامةً.