تومي هيلفيغر وجيفري ديتش في معرض روك ستايل

 يقدّم مصمّم الأزياء تومي هيلفيغر والمنسّق الفني جيفري ديتش معرضاً يحتفل بالحوار بين الموضة، الموسيقى والتصوير الفوتوغرافي. يحمل هذا المعرض اسم "روك ستايل" وهو متاح من ٢٢ سبتمبر إلى ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥ في غالري س\2 لسوبثي في لندن.

 المعرض مستوحى من كتاب "روك ستايل" من تأليف تومي هيلفيغر والصحافي الموسيقي أنتوني دكورتيس عام ٢٠٠٠.  يوضح هذا الكتاب كيف جسّدت الموضة روح أجيال الروك ويعرض صوراً نادرةً لأفضل مصوري الروك.

يحتفل معرض "روك ستايل" بالموسيقيين الكبار الذين هم مبدعون في الأسلوب وفي الموسيقى في الوقت عينه وأثّروا على مظاهر ومواقف الملايين في  أنحاء العالم. من "ذا رولينغ ستونز"، ذا بيتلز"، الفيس بريسلي وصولاً إلى ديبي هاري، "ذا رامونز" ومادونا،يشمل المعرض صوراً أيقونيةً للموسيقيين الذين صوّرهم المصورون الرائدون في مجال الموسيقى.

يضمّ المعرض أيضاً ست لوحات معدّة خصّيصاً من الفنان والناشط الأميركي شيبرد فيري وتصوّر كلّ منها شخصيةً رائدةً في الموسيقى والأزياء. يوثّق المعرض مرحلةً لافتةً في الثقافة المعاصرة حين كان الموسيقيون جزءًا من المصادر الرئيسية للالهام بالنسبة إلى مصمّمي الأزياء. الموسيقيون البارزون في المعرض غالباً ما كانوا يبتكرون أسلوبهم بأنفسهم ونادراً ما عملوا مع المصمّمين المحترفين. العديد من الصور الأيقونية في المعرض التي يتردّد صداها حالياً، ليست فقط وثائق لكبار الموسيقيين في القرن العشرين وعروضاً تاريخيةً بل هي أعمال فنية بحدّ ذاتها. أصبحت هذه الصور جزءًا من الفن والتاريخ الثقافي وكانت مؤثّرة في تحديد ثقافة الذاكرة الجماعية.

يشمل المعرض الموسيقيون مثل "ذا بيتلز"، "ذا رولينغ ستونز"، دايفيد باوي، جيمي هاندريكس، ديانا روس وغيرهم. أما المصورون فهم روبرتا بايلي، بروس دايفيدسون، إليوت لاندي، بارون وولمان وغيرهم.