البركة" تُتَوَّج الرائدة عالمياً في مجال البناء النووي"

 تحت رعاية معالي وزير الطاقة الإماراتي المهندس سهيل محمد فرج المزروعي، احتفلت مؤسّسة الإمارات للطاقة النووية بانجاز كبير لبرنامج الطاقة النووية السلمية في الإمارات العربية المتّحدة.

 أصبحت "البركة"، محطة ُالطاقة النووية، موقعاً رائداً لانشاء الطاقة النووية في العالم مع أربع مفاعلات مماثلة يجري بناؤها بشكل آمن في الوقت نفسه في مكان واحد.

تحقّق هذا الانجاز اثر بدء البناء المتّصل بالطاقة النووية (حركة بناء منظّمة متّصلة مباشرةً بالمفاعلات، بالهياكل الداعمة وبمبنى الاحتواء) للوحدة رقم ٤ أي المصنّفة رقم أربعة للطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تمّت الموافقة على رخصة البناء لوحدتي ٣ و٤ لمؤسسّة الإمارات للطاقة النووية من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في سبتمبر ٢٠١٤.

تتفوق مواقع البناء النووية في البركة تلك الموجودة في الصين، في الولايات المتّحدة الأميركية، في المملكة المتّحدة، روسيا وغيرها من الدول وتصبح أكبر مشروع مع بناء متزامن لتكنولوجيا نووية متطابقة في العالم.

ستنتج هذه المؤسّسة طاقةً كهربائيةً نوويةً آمنةً، نقيّةً وموثوقةً بحلول عام ٢٠١٧. منذ انشائها عام ٢٠٠٩، ركّزت هذه المؤسّسة على توليد برنامج طاقة نووية آمن وسلمي في الإمارت وعلى ادارة تطوير الموقع بجديّة وخبرة لضمان تلبية أعلى معايير السلامة والجودة. أنشأت أيضاً برنامجاً صارماً ومستقلاً لضمان الجودة والتشغيل وفقاً للممارسات الصناعية الأفضل التي تنظّم القواعد والمعايير، اللوائح ومتطلّبات الترخيص.

ستدخل الوحدة الرابعة معترك العمليات التجارية عام ٢٠٢٠ بعد الانتهاء من المفاعلات الثلاثة الأولى.