الآلات الرّوبوتيّة تُستخدم حتّى في المياه

الأحد 06 أيلول 2015

الآلات الرّوبوتيّة تُستخدم حتّى في المياه

. الآلات الرّوبوتيّة تُستخدم حتّى في المياه

 

فيما تنتشر الآلات الرّوبوتيّة في الفضاء ولا سيّما آلات التصوير الرّوبوتيّة، يعمل بعض الباحثون على استخدام آلاتٍ مماثلة روبوتيّة في المياه. وبحسب باحثٍ رئيس في معهد البيئة المستقبليّة في جامعة كوينلاند التكنولوجيّة، ماتيو دونبابين، هذه الآلات، واسمها الAquabots، هي أحدث الطرق لقياس مدى امتداد المحيطات، الأنهر والبحيرات.

 

وبالفعل، ان نحو 3881 من آلات شركة Argoالرّوبوتيّة، منتشرة حاليّاً في المحيط، ضمن مشروعها للبحث البيئي. ويُتوقّع أن يكثر عدد هؤلاء الرّجال الآلين، الذين يعطون للباحثين تقارير بحرارة المياه، نسبة ملوحتها، وحركتها. وتقنيّاً، هي بسيطة، تجري في المياه، ثمّ تنزل الى عمق كيلومترين فيها، وبعد عشرة أيّام، تعود الى سطح المياه لتنقل معلوماتها الى الباحثين.

 

ويقول دونبابين: "لا يمكننا ارسال النّاس الى المحيطات والأنهر لجلب المعلومات بسبب الخطورة التي الكبيرة في هكذا عمليّات، خصوصاً مع وجود الزّيوت والبترول في بعض الحالات، وطروء الأعاصير والفياضانات."

 

ومن هنا أهميّة هذه الآلات الرّوبوتيّة. هي مصنوعة من مادّة الفيبرغلاس، وهي مستقلّة وتستطيع أن تبقى في المياه لأشهر، وتعمل على الطّاقة الشمسيّة، وهي موصولة بنظام تحديد الموقع. هي تحمل كاميرا لتصوير ما يجري من حوليها، وآلة تأخذ الخذع من المياه، وعدّة أجهزة لقياس الحرارة والملوحة وغيرها.

 

والهدف منها اكتشاف ما لا يستطيع الانسان اكتشافه في العالم المائي، وجلب المعلومات المحتاجة للدّراسات. حتّى ان الخبراء يعملون على آلة روبوتيّة مماثلة لاكتشاف البراكين الموجودة تحت المياه.