رأي السبّاق:الإستثمار الخليجي في الرياضة الأوروبية
أهمية الإستثمار الخليجي في الرياضة الأوروبية.
شهدنا في السنوات القليلة الماضية مبادرات إقتصادية خليجية ناجحة قضت بدخول المعترك الرياضي الأوروبي وبخاصة في كرة القدم من خلال بوابة الإستثمار . تلك التوظيفات هدفت إلى تقريب المجتمعات العربية عامة والخليجية منها بالتحديد للتفاعل الإنساني والإقتصادي مع الأوروبيين بعدما كان يتمّ تصنيف أهالي المنطقة على أنّهم يلتصقون بتهم متفرقة...
أندية كموناكو وباري سان جرمان ومانشستر سيتي .... كانت وعاء رياضياً ومادياً لتمكّن الجماهير العربية من التواصل المباشر مع الشعوب الأوروبية كون كرة القدم تكتسب طابع الجماهيرية الأعلى بين كافة الأنشطة الرياضية، زد إلى ذلك تمكّن دولة قطر عبر قناة الجزيرة والإستثمارات الهائلة التي تمّ توظيفها لإقتناص حصرية النقل في المشرق العربي والشرق الأوسط ولتجسيد مدّ حضاري إنقطع منذ حقبة الإنتداب الفرنسي-البريطاني-الإيطالي.
أهمية هذه المبادرات في خلق كوة لتمكّن المستثمرين العرب والخليجيين من إبراز الصورة الحقيقية للمنطقة التي تنبذ مشاريع الإرهاب وأهدافها التي تقوم على رقي الإنسان العربي وتقدّمه المادي والإجتماعي للحاق بالركب العالمي الثقافي والتكنولوجي.
بالمقابل وفي نمط موازٍ نرى مجموعة لا يستهان بها من المدربين الغربيين واللاعبين المخضرمين أمثال دييغو مارادونا وروماريو واليوم تشافي هرنانديز يدخلون المجتمات الخليجية كأبطال معززين مكرمين لكي بدورهم يضعون مجتمعاتهم في الصورة الحقيقية للعرب بعدما تمّ تشويهه على مدى عقود من جماعات حاقدة ورجعية.
