استمرار التعاون الفضائي بين الاميركيين والروس

الخميس 06 آب 2015

استمرار التعاون الفضائي بين الاميركيين والروس

قالت إدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا)  إنها مددت عقدا مع روسيا لنقل رواد إلى المحطة الفضائية الدولية لأن تخفيضات بالميزانية أدت الي تأجيل بدائل تجارية امريكية.

 

وكتب رئيس ناسا تشارلز بولدن في رسالة إلى الكونجرس أن تمديد التعاقد مع روسيا حتى عام 2017 سيكلف الولايات المتحدة حوالي 490 مليون دولار.ويجيء تمديد العقد -الذي يسدد بموجبه دافعو الضرائب الامريكيون لموسكو اكثر من 80 مليون دولار مقابل مقعد لرائد فضاء امريكي على متن صاروخ الفضاء سويوز- في الوقت الذي تشدد فيه واشنطن العقوبات ضد روسيا ردا على تصرفاتها في اوكرانيا.

 

وقال بولدن "من المؤسف انه لخمسة اعوام حتى الان لم يمول الكونجرس بصورة مناسبة البرنامج التجاري لاطقم الفضاء لاعادة عمليات اطلاق رحلات الفضاء المأهولة إلى الاراضي الامريكية هذا العام كما كان مقررا."وأضاف قائلا "نتج عن هذا اعتماد وحيد مستمر على مركبات سويوز الروسية كوسيلة نقل لاطقمنا من الرواد الامريكيين والاطقم الدولية الشريكة."

 

وأحالت ناسا مركباتها الفضائية للتقاعد في 2011. وتتشارك مع شركتي سبيس اكس وبوينج الخاصتين لتطوير مركبات فضاء لنقل الرواد إلى ومن المحطة الفضائية الدولية وهي معمل ابحاث تكلف مئة مليار دولار ويحلق فوق الارض على ارتفاع حوالي 402 كيلومتر.

 

وقال بولدن إن ناسا كانت تأمل ببدء الرحلات الامريكية بحلول 2017 لكن مقترحات للميزانية في كل من مجلسي النواب والشيوخ للعام المالي الذي سيبدأ في الاول من اكتوبر تشرين الأول ستقلل مدة برنامج ناسا التجاري لاطقم الفضاء مما سينتج عنه على الارجح تأجيلات اضافية وتكاليف اعلى.وقالت ناسا إن رسالة بولدن ارسلت إلى رؤساء لجان بالكونجرس تشرف على وكالة الفضاء الامريكية.