هوكنغ وماسك يحذران من الذكاء الإصطناعي الحربي

الخميس 06 آب 2015

هوكنغ وماسك يحذران من الذكاء الإصطناعي الحربي

طلب عمالقة التقنية إيلون ماسك مؤسس شركة تيسلا وستيف وزنياك المؤسس المشارك في ابل والعالم المعروف ستيفن هوكنغ بحظر أبحاث الذكاء الاصطناعي الحربية والأسلحة الهجومية المستقلة.

 

وقدم عمالقة التقنية طلبهم في خطاب رسمي يحمل توقيعهم وتوقيع ألف خبير تقني معروف في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك أثناء انعقاد مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في الأرجنتين.وذكر مقدمو الخطاب أن الذكاء الاصطناعي العسكري يعتبر ثالث أخطر قوة حربية بعد البارود والأسلحة النووية وسيتم اعتماده بشكل عملي في سنوات قليلة وستتهافت عليه الدول ليصبح في شهرة سلاح كلاشنكوف، وهو ما سيدخل العالم في مرحلة سوداء من الحروب والخسائر البشرية.

 

كما ذكر رواد الأعمال والخبراء في خطابهم أن التحكّم في الروبوتات العسكرية سيصبح صعبا جدا بعكس إمكانية التحكّم في الأسلحة الأخرى والقنابل الموقوتة وهو أمر لا يبشر بأي خير.

 

ويرى العالم ستيفن هوكنغ ورائد الأعمال إيلون ماسك أن الذكاء الاصطناعي يُمثّل أكبر تهديد للحياة البشرية ووافقه ستيف وزنياك قبل أن يغير رأيه ويقول إن الروبوتات من الممكن أن تكون مفيدة إذا تم استخدامها وتصميمها كالحيوانات الأليفة.