جوليا روبرتس تبيع شقتها النيويوركيّة
قرّرت النجمة جوليا روبرتس أن تبيع شقتها الواقعة في نيويورك، غرينيتش فيلادج بحوالى 4.5 ملايين دولار أميركي، وقد لجأت إلى أحد المواقع الإلكترونية المخصّصة ببيع العقارات لعرض صور منزلها.
وأفادت بعض الأخبار أنّ سبب قرار روبرتس لهذا البيع، هو أنّها لم تعد تمضي وقتاً طويلاً في نيويورك كما اعتادت في السّابق، وبسبب عملها انتقلت للعيش في ولاية كاليفورنيا حيث تُنجز عدداً من المشاريع الخاصة.
وبحسب بعض الصور المنتشرة على مواقع الإنترنت، فالمنزل مكوّن من ثلاث غرف نوم وثلاث صالات استحمام، وكذلك تراس كبير مفروش إلى جانب غرفة جلوس أنيقة ومريحة، واللافت أنّها تريد بيعه بفرشه كاملاً. ولا بدّ ان يكون التّرّاس مثالي لاستضافة المناسبات المتنوعة، ويتميز ديكور المنزل بأنه ديكور جميل وبسيط يحمل الطابع الشاطئي المميز للمنازل في منطقة هامبتونز، كاليفورنيا.
وكانت روبرتس امتلكت هذه الشقة في سنة 2010 مقابل 3.890.000 دولار أمريكي. لعلّ المبلغ الضخم المذكور يفي الشقة العصرية الممتدة على مساحة 186 متراً مربعاً حقّها، إذ يحلو الديكور البسيط والفخم، الديكور الذي تتكشّف غرف نومها الثلاث وشرفتها الواسعة ذات الإطلالة على مناظر بانورامية لمدينة "نيويورك" ومساحة الاستقبال فيها.
يسيطر الطراز "المودرن"(العصري) على منافع الشقة، كما في غرفة المعيشة، التي تحظى بدفء المدفأة الحطب المتكئة على ديكور معدّ من الجصّ الأبيض، مع حضور "الاكسسوارات"، واللون الأبيض النقي على الأرائك والوسائد، بالإضافة إلى خشب "الباركيه" الفاتح على الأرضية، ممّا يوحي بالفسحة. بدوره، يتسلّل اللون الأزرق، بخجل، إلى هذه الغرفة من خلال تفاصيل بسيطة جذابة.
إن تزاوج خامتي الجلد والقماش يكسر رتابة التصميم السائد في الصالون المشرف على معالم "المدينة التي لا تنام"، من خلال باب الشرفة الزجاج، الباب الذي يقابل المرآة المعلّقة على الجدار الرئيس.
أمّا في غرفة النوم الرئيسة فيعبّر الديكور عن الهدوء، مع طغيان برودة اللون الأزرق على مخدات وغطاء السرير. هناك، يبرز مصباح (أباجور) طويل ذو رأسية ( شابو) متكئة على قاعدة تشبه الجنزير.
تطغى خامة "الستاينلس ستيل" على مكوّنات المطبخ، الذي يحظى بمساحة مستطيلة، ويتبع التصميم الأمريكي، ويشهد على "كاونتر" ذي سطح رمادي يلعب دور الفاصل بين المطبخ وقسم الاستقبال. تتقدّم "الكاونتر" كراس ذات قاعدة مبطنة بالقماش.
كانت المالكة/النجمة ذات الابتسامة المحببة قسّمت الشرفة إلى قسمين: الأول يحضن جلسة مؤثثة بمادة "الريزين" لتتحمل عوامل الطبيعة المختلفة من هواء وماء ورطوبة، فيما الثاني يضمّ منطقة مخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق حيث تدعو روبرتس أصدقاءها إلى وجبات الغداء
ولكنّ روبرتس عندما سئلت عن نيّتها بيع عقارات أخرى من بينها منزلها في Gramercy Park أجابت أنها أجّرته لإحدى العائلات، وهي اليوم تعيش بعض المشاكل بسبب توقيف زوجة شقيقها جيل مودير بسبب مشكلة أثارتها في أحد النوادي الليلية.
