زياد الرحباني يُلهب مهرجانات زوق مكايل-لبنان

السبت 25 تموز 2015

زياد الرحباني يُلهب مهرجانات زوق مكايل-لبنان

أحيا الموسيقي اللبناني زياد الرحباني مساء الخميس أولى ليالي مهرجانات زوق مكايل شمالي بيروت في عامها الثاني عشر بألحان وكلمات تنساب في حنايا الإنسان ويومياته.

 

وعلى مدى ساعتين تخللتهما هتافات الجمهور وتصفيقه قدم الرحباني عشرات المقطوعات الموسيقية والأغنيات بعضها مأخوذ من قديمه وبعضها الآخر ينتمي إلى أعماله الجديدة.ورافقه على المسرح أكثر من 30 موسيقيا ومؤديا صوتيا إضافة إلى إطلالة خاصة للمخرجة والكاتبة اللبنانية الشابة لينا خوري في نصوص انتقادية ساخرة ومرحة من وحي يوميات المواطن اللبناني.وقدم الرحباني برنامجا ثريا أضاف فيه لمسات خاصة وحديثة على الأعمال القديمة مما لاقى تفاعلا إيجابيا من الجمهور الذي وفد من مختلف المناطق اللبنانية.

 

واستهل الحفل بمقطوعة (رمادي على رصاصي) تبعها بأغنية (تنذكر ما تنعاد) التي ألفها الرحباني لوالدته فيروز لتنساب الأغاني والمقطوعات تباعا.

 

وقال رجل ضرير جاء للحفل برفقة ابنته لرويترز "زياد يعيدني إلى زمن ولى ... زمن الألحان المبدعة وزمن التوزيع الموسيقي الذي لا مثيل له في العالم العربي."

 

واختارت مجموعة من الشباب المقاعد الخلفية من المدرج ليعبروا كما قالت سينتيا أبي عاد (23 عاما) "عن الجنون والفرح كما نريد وبعيدا من عجقة (زحام) الصفوف الأمامية."

 

وتتواصل الحفلات يوم السبت بأمسية خاصة لكوكب الشرق أم كلثوم تحييها الفنانة المصرية الصاعدة ياسمينا التي عرفها الجمهور العربي من خلال برنامج اكتشاف المواهب (ارابز جوت تالنت) ترافقها الاوركسترا الوطنية اللبنانية لموسيقى الشرق العربية بقيادة المايسترو سليم سحاب.وتختتم الحفلات في 28 يوليو تموز بأمسية موسيقية من وحي برودواي يحييها 50 مغنيا وراقصا لبنانيا.   

 

وعلى مدى السنوات الماضية شاركت مجموعة من كبار الفنانين العالميين واللبنانيين بمهرجانات زوق مكايل من بينهم مغني الاوبرا الاسباني بلاثيدو دومينجو وزميله خوسيه كاريراس والسوبرانو البنغالية مونيكا يونس ومن لبنان نانسي عجرم وكارول سماحة وعاصي الحلاني.

(اعداد سامح الخطيب للنشرة العربية لوكالة رويترز - تحرير أحمد حسن)