بعد الفساد، تتّجه الفيفا نحو الإصلاح

الجمعة 24 تموز 2015

بعد الفساد، تتّجه الفيفا نحو الإصلاح

 بعد الفساد، تتّجه الفيفا نحو الإصلاح.

 

ستعيّن ادارة الفيفا مجموعة من 11 شخص يتابعون الحركة الإصلاحيّة التي ستشهدها المنظّمة التي كان تغلغل فيها الفساد، ما ادّى الى فضيحة الشهر الماضي.

 

واقتراحات هذه الحركة الإصلاحيّة ستتضمّن ضوابط جديدة للرؤساء واختبارات متواصلة لنزاهة المدراء، بحسب الرئيس سيب بلاتير.


وستقيم فيفا جلسةً لتعيين رئيسِ جديد لها في السادس والعشرين من شباط (فبراير ) 2016. وكان بلاتير  تنحّى عن منصبه في حزيران (يونيو) الماضي بعد أربعة أيامٍ فقط على انتخابه رئيساً للفيفا من جديد.


لم الحاجة الى الإصلاح؟


بعد تنحّي بلاتير عن منصبه في يونيو، اعتُقل سبعة من ادارييّ الفيفا عقب تحقيقٍ أجرته الولايات المتّحدة الأميركيّة كشف عن تورّط 14 شخصاً من المنظّمة في قضايا الرشوة والفساد.وفي تحقيقٍ أجرته سويسرا، افتُتح ملفّ آخر للفساد يشمل المزايدة على استضافة بطولتي عامي 2018 و2022 العالميّتين لكرة القدم، واللتين ستجريان في روسيا وقطر تراتبيّاً.وكانت هذه التحقيقات نتيجة تُهم تلقّتها الفيفا في السنوات الماضية بالفساد والغشّ.


وسيتقدّم الراغبون في الترشّح لانتخابات رئاسة الفيفا بطلباتهم قبل السّادس والعشرين من أوكتوبر، ومن ثمّ يتمّ الانتخاب في فبراير، بعد تسعة أشهر على انسحاب سيب باتير.وضمن الخطّة الإصلاحيّة، ستراقب كل الأموال المتنقّلة في المنظّمة، لا سيّما  الرواتب الموزّعة على المدراء والرّسميين.