السمفونية التاسعة تعكس فلسفة دار جاكيه دروز

الخميس 16 تموز 2015

السمفونية التاسعة تعكس فلسفة دار جاكيه دروز
قدّمت فرقة بيجار باليه وطوكيو باليه "السمفونية التّاسعة" في موناكو التي تعكس فلسفة دار جاكيه دروز.
 
 
ومن المؤكّد انه الحدث الراقص الابرز على لائحة الاحداث لهذا الصيف. فبعد مرور 50 عاما على العرض الاوّل للمسرحية الراقصة "السمفونيّة التّاسعة" لمصمم الرّقص موريس بيجار (1927 -2007) مع سيرك رويال دو بروكسيل، ها هي تُعرض مجدداً هذا العام على خشبة مسرح لوزان باتينوار دو مالي، وفوروم غرومالدي في موناكو. وهذة "الحفلة الراقصة" ليست الّا ترجمة لتحفة بيتهوفن التي تحمل نفس الاسم بالاضافة الى المقاطع السّرديّة من كتابات الفيلسوف نيتشه والشاعر فريديريك فون شيللر. وبالنّسبة لبيجار تشكّل السمفونية التّاسعة "مشاركة إنسانية عميقة في عمل ينتمي الى البشرية جمعاء وهو ليس معزوفاً ومغنّى وحسب بل، مرقوصاً." 


عمل جيل رومان، مدير فرقة بيجار باليه لوزان منذ العام 2007 ومدير اعمال موريس بيجار الفنية بعد وفاته على جمع اكثر من 250 فنانا على خشبة المسرح لتأدية "حفلة راقصة" التي عُرضت للمرة الاخيرة منذ عشرين عاما في طوكيو. وجمعت السمفونية التاسعة التي صمم رقصاتها موريس بيجار فرقة طوكيو باليه واوركيسترا مونتي كارلو فيلارمونيك وجوقة مونتي كارلو اوبيرا تحت قيادة انطونيو فولياني.
 
 
تطلّب التدريب على هذا العمل الخارق حوالى الثلاث سنوات وفي العام 2014 اجتمعت فرقة بيجار باليه لوزان مع فرقة طوكيو باليه إثر حوار تاريخي دعمته دار جاكيه  دروز. واتحدت الفرقتان تحت راية الرقص بحسب رؤية بيجار على انه فن الحركة والهيام متخطيةً حدود الجغرافيا والثقافة.
 
 
تعكس هذه الرؤيا فلسفة دار جاكيه دروز. وتمّ صقل عالم من المتباينات بين شركة الرقص السويسرية والعلامة التجارية المشهورة بتوأم النجوم التي تجمع بين سحر الحركة واللفتات الرفيعة والمجهود الاستحواذي للوصول الى الجمال البديهي. واكبر مثال على توازي المشاعر المليئة بالمناظر الخلابة في الاجساد الراقصة والحسيّة المعدنية في ساعة لايدي ايت فلاور. 
 
 
وبعد النجاح الباهر، قدّمت شركة باليه لوزان ودارجاكيه دروز التجسيد المثالي لفلسفة الدار Art of Astonishmentامام العائلة الملكية بكل فخر وابداع.