تومي هيلفيغر وماركته العالمية الشهيرة

 سار تومي هيلفيغر درباً طويلةً منذ تأسيس أول شركة أزياء له في سن ال-١٨.

 مع ١٥٠$ فقط في يده، افتتح هيلفيغر أول متجر له وسمّاه People's Placeوكان مستوحى من نجوم الروك في ذلك الحين.

أراد أن يتعمّق في عالم الملابس بعدما رأى ما يرتديه الموسيقيون مثل The Beatles، جيمي هاندريكس، The Rolling Stonesوغيرهم. نمت تجارته بسرعة وبدأ يفتح متاجرعدّة في الجامعة في كل أنحاء نيويورك. عام ١٩٧٧، اضطر متجره لطلب الحماية من الافلاس بسبب الركود المحلي، التوسع المفرط وتزايد المنافسة. انتقل هيلفيغر إلى نيويورك وكان من الصعب جداً أن يحصل على وظيفة من دون الذهاب إلى مدرسة تصميم. ولكنّه سرعان ما وجد عملاً مستقلاً، يصمّم لشركات دنيم متنوّعة،وذلك  قبل أن يتعرّف على مهان مرجاني، رجل أعمال هندي، الذي شجّعه على انشاء ماركة تحمل اسمه محقّقاً بذلك حلم هيلفيغر القديم. 

علم هيلفيغر فوراً أنّ مرجاني هو الشريك المثالي له وخاضا معاً تجارة مشتركة عام ١٩٨٥. استعان الثنائي بالأسطورة جورج لويس لخلق استراتيجية دعائية جريئة تضع ماركة تومي هيلفيغر على خريطة الموضة. نجحت هذه الحملة وقصد عدد من الناس متجر هيلفيغر. 

عام ١٩٨٩، واجه مرجاني صعوبات مالية واضطر هيلفيغر إلى التفتيش على شركاء جدد. نمت العلامة التجارية كثيراً عام ١٩٩٢. وبحلول عام ٢٠٠٠، قُدّرت مبيعات هذه الماركة ببليوني دولار. أعاد هيلفيغر تصميم ملابس كلاسيكية وبيعت بشكل هائل. تراجعت المبيعات عام ٢٠٠٥ إلى ٥٠٠ مليون دولار. فكان على هيلفيغر ايجاد استراتيجية جديدة لمسار جديد للنمو. 

عام ٢٠٠٦، أصبحت الشركة خاصة ووضعت استراتيجية عالمية حديثة. يعمل هيلفيغر اليوم على حماية مستقبل الماركة التي عمل جاهداً لخلقها. كما يهدف إلى الاستمرار في النمو والتطور كعلامة تجارية عالمية ذات مواقع ممتازة. يريد هيلفيغر مواصلة الابتكار في مجال الاعلان والتسويق، تبنّي وسائل الاعلام الاجتماعية ومفاجأة المستهلك بأفكار جديدة.