رأي السبّاق:الهندسات المالية وتنظيم السوق

الاثنين 13 تموز 2015

رأي السبّاق:الهندسات المالية وتنظيم السوق

الهندسات المالية الحديثة ودورها في تنظيم السوق

 

نسمع بين الحين والآخر مصطلحاتٍ إقتصادية ومالية مطبّقة في السوق المالية دون تفنيد أسباب تطبيقها وجدواها والمنفعة التي قد تعود بها على السوق المالية من جهة والإقتصاد الكلّي من جهةٍ أخرى.
 
 
الهندسات المالية هي مجموع الخطوات المالية والنقدية التي تتّخذها السلطتان المالية (وزارة المالية) والنقدية (المصرف المركزي) لإعادة التوازن المالي في الموازنة العامة أو لإستقرار العملة الوطنية.
 
 
لكي تكون الهندسات المالية فاعلة وذات جدوى إقتصادية ، لا بدّ من تحديد ،في البداية، عناصر السوق التي ينبغي العمل عليها (المؤسسات المالية والمصارف والبورصات) عوامل الحركة في السوق (النقد ، الفوائد ، الأسهم ، السندات) بالإضافة إلى الشركاء في السوق (المستثمرون ، القطاع العام ، المؤسسات الدولية) .
 

المرحلة التنفيذية للهندسة المالية الحديثة تبدأ من مرحلة التقرير (إعلان الخطة المالية) فالإصدار (الأسهم والسندات) إلى مرحلة البيع (السندات ، الديون ، رأسل المال ) . كلّ ذلك لواحد من الأهداف الثلاث الآتية :
 

 
،أن تستهدف الهندسة المالية إطفاء جزء من الدين العام أو إستبدال جزء من الدين المرافق لفوائد عالية بجزءٍ آخر ذات فوائد أقلّ
.أو أن تعتمد هندسة مالية أخرى تنظيمية لإعادة هيكلة مؤسسة مالية سواء حكومية كانت أو خاصة لإعادة التوازن المالي لها وتحقيق التوازن أقلّه بين الإيرادات والنفقات