فرنسا لن تأوي مؤسس ويكيليكس

السبت 04 تموز 2015

فرنسا لن تأوي مؤسس ويكيليكس

رفضت فرنسا بسرعة طلبا للجوء السياسي تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج.

 

وتوجه أسانج بالطلب مباشرة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بعد أيام من نشر ويكيليكس وثائق تظهر أن الولايات المتحدة تجسست على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بينهم أولوند.وقال أسانج في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي ونشرتها صحيفة لوموند الفرنسية "حياتي في خطر." وأضاف "فرنسا هي الدولة الوحيدة التي بإمكانها أن تقدم لي الحماية الضرورية من... الاضطهاد السياسي الذي أواجهه."

 

ويعيش أسانج منذ ثلاث سنوات في سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها لتجنب تسليمه إلى السويد حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم جنسية.ويخشى أسانج أن تسلمه السويد بدورها إلى الولايات المتحدة حيث يمكن أن يحال للمحاكمة بسبب قيام ويكيليكس بنشر عدد ضخم من الوثائق السرية الأمريكية.

 

وبعد أقل من ساعة من نشر الرسالة في الموقع الالكتروني للصحيفة الفرنسية أصدر مكتب الرئيس الفرنسي بيانا جاء فيه أن فرنسا رفضت طلب اللجوء.وجاء في البيان "فرنسا تلقت رسالة من السيد أسانج. وبعد دراستها بعمق تبين أنه بالنظر الى العوامل القانونية والمادية لوضع السيد أسانج فإن فرنسا لا يمكن أن تلبي طلبه."وأضاف البيان:"وضع السيد أسانج لا يشكل خطرا مباشرا عليه كما أن هناك مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه."

 

وكتب أسانج في الرسالة يقول إن أصغر أطفاله فرنسي الجنسية وإن والدته كذلك. وأضاف "لا أستطيع رؤيتهما منذ خمس سنوات منذ بدء الاضطهاد السياسي ضدي."   

 

,أثار نشر الوثائق السرية السياسية والعسكرية الأمريكية قبل خمس سنوات غضب واشنطن ويقول منتقدون إنه ألحق أضرارا بأمن الولايات المتحدة وعرض حياة أشخاص للخطر. ويقول مؤيدون لويكيليكس إن الموقع نشر معلومات عن الحكومات يحق للجمهور الاطلاع عليها.