الوليد بن طلال : الملياردير الذي لا يهدأ

الاثنين 29 حزيران 2015

 الوليد بن طلال  : الملياردير الذي لا يهدأ

سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود : الملياردير الذي لا يهدأ ...

 

تمرّ المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود بفترةٍ ذهبية ،إنعكس ذلك بالمزيد من المداخيل الصافية حتى الربع الثاني للعام 2015 وقد ظهر ذلك جلياً حينما تمّ تصحيح الخلل بين تقديرات مجلة فوربس وتقديرات المملكة القابضة التي صنّفت ثروة الأمير الوليد بحوالي الثلاثين مليار دولار.

 

لكنّ الأمر لا يقتصر هنا على حجم ثروة الأمير المفترضة، بل على الأنشطة الإستثمارية والإجتماعية التي يقوم بها يومياً، وكمية الوقت الذي يكرّسه الأمير في العمل المباشر، فهو رجل منحاز للإنتاج في كافة أشكاله، ويدعم الرؤى الخلاقة للشباب أينما وُجد، فما من فكرةٍ جديدة إلا ويعيرها أهمية ظنّاً منه أن العقل مختبر دائم للأفكار المفيدة بما يخدم المصلحة الإقتصادية للبلاد ومصالح الأفراد في آن.

إجتماعياً يُعتبر الأمير لربما الأنشط في العالم، فقد قطع الشرق والغرب،وصافح الأثرى والأقوى وقبّل المعوق والمعدوم..وهو دائماً يُصر على التواجد شخصياً على غرار ما فعل حينما زار مخيّم الزعتري للآجئين السوريين في الأردن، أضف إلى ذلك حضوره المفاجئ في مناسبات عدة لزيارة عوائل سعودية محتاجة والوقوف جنبها عاطفةً وتمويلاً.

ممّا لا شكّ فيه أنّه شخصية مثيرة للجدل بين أوساط السياسيين والإعلاميين . له محبّين وله خصوم !! ولكنّ الأدوار التي تلعبها مؤسساته الإنسانية والفرص التي تفتحها شركاته لأصحاب الجدارة، وإيمانه المطلق بدور المرأة كأساس لبناء المجتمعات جعلته مثالاً يُحتذى لأعمال البرّ والعطاء