تعاون بلانبان مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني

الاثنين 22 حزيران 2015

تعاون بلانبان مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني
أعلنت دار بلانبان تعاونها مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو تقديراً لقيمهما وأهدافهما المشتركة في حماية المحيطات والحفاظ عليها. وتم إعلان هذا التعاون الفريد بحضور سمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو في مركبة M.V. Yersin.
 
 
وحفاظاً منه على عهد الأمير ألبرت الأول الذي تولى في عهده 28 مشروعا لإكتشاف المحيطات فأُعلن رائداً في علوم المحيطات الحديثة، يعمل الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو الحالي، على جعل المواضيع البحرية والبيئية من الأولويات من خلال مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو . وتهتم  المؤسسة بقضايا التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والتنوع البيولوجي، والموارد البحرية، والتصحر.
 
 
وبالتالي تدعم مناطق جغرافية معينة كحوض البحر الابيض  المتوسط، والمناطق القطبية، والمناطق النامية، وتدعم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. وبالتعاون مع شركائها، تسعى المؤسسة الى تحسين الوعي بشأن أثر البشر والنشاط البشري على البيئة، والى نشر الوعي البيئي وتشجيعه. 
 
 
وتكريماً لعلاقتها الوثيقة مع إرث ساعة فيفتي فانتمس الذي يعود إلى 6 عقود، كرست دار بلانبان نفسها لقضية الحفاظ على المحيطات. وتؤمن الدار بعمق أن حماية البيئة يرتبط مباشرةً بالنشاط البشري وبالتوعية العامة، وهي تسعى إلى دعم ورعاية المشاريع العلمية الكبيرة، والاكتشافات في المحيطات، وفن ألتصوير تحت الماء، والمنتديات المتعلقة بالبيئة، والمعارض العامة، والمنشورات العالية الجودة.
 
 
تشاطرت مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو مع دار بلانبان في اعتماد فلسفة حماية البيئة البحرية وقيمها ، وتعزيز تطور الإقتصاد الأزرق ضمن نطاق عالمي. وتجمع المؤسسة قواها مع صانع الساعات لقيادة نشاطات ملموسة ورفع الوعي وتعزيز المبادرات التجددية والحلول.
 
 
سبق أن تمّ  تعاون سابق بين الجانبين ، عبر دعم مبادرة National Geographic Pristine Seas التي تشكل فيها دار بلانبان شريكاً أساسياً والتي يرأسها الأمير ألبرت الثاني.
 
 
 
ويتضمن برنامج هذه الشراكة  المناطق البحرية الواسعة في الولايات المتحدة وبريطانية العظمى وتشيلي والغابون وكيريباتي وكوستا ريكا والتي تمتد اليوم على أكثر من 2200000 كيلومتر مربع.
 
 
يسود الفخر إزاء هذه الخطوة الجديدة ويتوجه الشريكان الاساسيان في هذه الخطوة البيئية ، بالشكرالخاص  إلى السيد فرانسوا فيات وطاقمه.  
 
 

أحدث الأخبار السبّاقة