الخط العربي في ملتقى دبي الرمضاني

السبت 20 حزيران 2015

الخط العربي في ملتقى دبي الرمضاني

ينطلق معرض "تاريخ وفن الخط العربي" ـ الفريد من نوعه ـ في دبي في 22 من الشهر الحالي برعاية "مبادرة حمدان بن محمد للمعرفة الوطنية 1971" لأول مرة وذلك ضمن فاعليات "ملتقى دبي الرمضاني" الرابع عشر الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

ويقام المعرض في "دبي مول" في الفترة من 22 يونيو إلى 6 يوليو 2015 من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة بعد منتصف الليل .. ويعد ملتقى دبي الرمضاني إحدى أبرز فعاليات حملة "رمضان في دبي".

ويتألف المعرض ـ الذي يقام في "دبي مول" حتى السادس من الشهر المقبل ـ من موضوعين رئيسين هما "تاريخ الخط العربي ومراحل تطوره" و"فن الخط العربي" الذي يتكون من أربعة أقسام هي "تاريخ الخط العربي عبر العصور" و"الخط الأصيل" و"الخط الحديث" و"نحت الحرف".ويشارك في المعرض 28 فنانا من بينهم 12 من داخل الدولة و14 من العالمين العربي والإسلامي واثنين من إسبانيا حيث يعرضون 70 لوحة بالإضافة إلى سبع قطع نحتية.ومن بين الأسماء المشاركة صباح الأربيلي من العراق ونورا غاريسيا من إسبانيا وعدي إبراهيم الأعرجي من العراق ويعقوب شاورية من الأردن وتاج السر حسن من السودان وعبد الرزاق المحمود من سوريا ومحمد صفر باتي من الجزائر.

 

وقال حمد محمد بن مجرن نائب الرئيس الأول لمكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي والمشرف العام على ملتقى دبي الرمضاني في تصريح صحافي له اليوم إن معرض تاريخ وفن الخط العربي يعد من الفاعليات المميزة والجديدة لملتقى دبي الرمضاني وهو إضافة تثري المشهد الثقافي للملتقى الذي يكمل عامه الـ 14 وفرصة لاطلاع الجمهور على تاريخ هذا الخط العربي الأصيل ومراحل التطور التي مر بها على مدى العقود الماضية.

وذكر زيد أحمد مشرف المعرض وعضو اللجنة المنظمة أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على قصة وتاريخ الخط العربي وتطوره بأنواعه التسعة الرئيسة كخط أصيل مع عرض الأساليب الحديثة للخط العربي التي تتعامل مع اللون والنمط التشكيلي في صناعة اللوحة الحروفية إلى جانب استخدام البعد الثالث في الحرف العربي لتكوين نماذج نحتية تخرج الحروف من أنماطها التقليدية مما يعكس الطاقة الخلاقة النابعة من روح الأمة العربية وتطويرها المستمر لفن لم يستنفذ بعد كافة جوانبه الإبداعية ونواحيه الجمالية.

وأوضح أن المعرض يهدف إلى إعلاء الاهتمام بذلك الفن العربي الإسلامي الأصيل لأنه يمثل جزء كبيرا من تراثنا وحضارتنا ودليل راسخ على أمتنا الخلاقة التي طالما زخرت وحفلت بالفنون التي أبهرت العالم وتعريف الأجيال الشابة والناشئة بفنوننا الأصيلة وتراثنا الغني.

 

ويصاحب المعرض أنشطة متنوعة مثل وجود بعض الخطاطين الذين سيقومون بكتابة أسماء الجمهور بأسلوب رائع وبالمجان كما ستكون هناك شاشات تعرض أفلاما وثائقية حول الخط العربي.

وترعى "مبادرة حمدان بن محمد للمعرفة الوطنية 1971" المعرض إيمانا بأهمية اللغة العربية كعنصر أساس في الهوية الوطنية وأهمية المحافظة عليها مع التركيز على فن الخط العربي كأهم المعارف الثقافية الوطنية.