دبي تعزّز القطاع البحري لتحقيق مراكز مرموقة

الخميس 11 حزيران 2015

دبي تعزّز القطاع البحري لتحقيق مراكز مرموقة

 توقّعت دراسة استقصائية دولية حديثة قامت بها منظمة منون أن دبي ستكون في السنوات الخمس المقبلة من ضمن أول ٧ مراكز بحرية قيادية في العالم. 

 

 اتفق بعض محللي الصناعة والسلطات أن دبي تتقدم لتصبح سابع عاصمة بحرية رائدة بحلول ٢٠٢٠. 

 

قال عبدالله عبد الرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي، أنهم فرحون لأن دبي دخلت ضمن الترتيب العالمي للقطاع البحري،وهذا دليل على أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق القيادة الحكيمة.

 

أُطلقت استراتجية القطاع البحري في دبي عام ٢٠١٢ وهي تتركّز على خلق التنمية المستدامة عبر تقديم خدمات على مستوى عالمي وتقديم البنى التحتية وأنظمة أعمال جيّدة. وهذا الاتجاه الجديد يؤكّد نجاح الاستراتجية. شمل الاستطلاع نحو ١٦٠٠ متخصص بحري من ٣٣ بلداً من القارات الخمس. صُنّفت المدن البحرية بناءً على مؤشرات بحرية رئيسية: التمويل، التكنولوجيا، المرافئ والخدمات اللوجستية والنقل البحري بالإضافة إلى تقييم شامل عن تنافسية المدن وجاذبيتها

 

قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة مرافئ دبي والجمارك والمنطقة الحرة ورئيس سلطة مدينة دبي الملاحية، انهم فخورون بنتائج الاستطلاع وذلك يحفزّهم لتحقيق التوقعات. وأفاد أنهم سيعززون القدرات والموارد لديهم و المؤشرات المطلوبة. 

 

أشارت الدراسة أيضاً إلى أن المراكز ذات المعرفة المتينة والخبراء الأقوياء، تجذب مزيد من الأعمال التجارية البحرية للمدينة. وصُنّفت دبي عام ٢٠١٣ العاشرة من حيث عدد الخبراء القانونيين البحريين والتأمين المطلوب. واحتلّت دبي مراتب مرموقة بحسب المستطلعين في ما يخصّ النظام البحري الكامل والجاذبية وغيرها.

 

تمّ تشكيل استراتيجية قطاع النقل البحري في دبي لتطوير هذا القطاع وتنظيمه وتعزيزه ولتخيّل دبي كمركز بحري دولي من الدرجة الأولى. تركّز هذه الاستراتجية على القيم الأساسية للقيادة ولخدمة الزبائن، الابداع والامتياز البشري مع الحفاظ على بيئة بحرية آمنة،لزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدبي وللإمارة بأكملها.