هل يستعيد النفط عافيته أخيراً ؟؟
منذ شهر شباط 2015 والمستهلك ينعم بإستقرار السوق النفطية ما أثّر إيجاباً في بداية الأمر على السلّة الإستهلاكية للمواطنين، وساهم في خفض تكاليف الإنتاج لدى المؤسسات الصناعية في العالم
ما إنعكس بالتالي هبوطاً ولو جزئيا في السلة الإستهلاكية الإجمالية من غذاءٍ ودواء ووقود...
لكنّ السؤال الذي كان دائماً يُطرح في هذا المجال : إلى أي حدّ سوف تستمرّ أسعار النفط على حالها ؟ وما هي العناصر التي يمكن أن تسهم في عودة النفط إلى التعافي كسلعةٍ سوقية أساسية ؟
دول مجلس التعاون الخليجي إتخذت إحتياطاتها لهكذا وضع، خصوصا بعد التجربة المرة التي عانت منها عام 2008 بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية. فمجموع التوظيفات المالية لدول
الخليج العربي في الخارج والتي تتخطّى عتبة التريليون دولار أميركي بإمكانها أن تشكّل سنداً وضمانةً لسنوات قادمة، ولكن تشعّب الأزمة وإستمرار الخضّات الأمنية في محيط الدول الخليجية وظهور
الجماعات المتطرّفة وهيمنتها على مساحةٍ نفطية(سوريا...) لا يُستهان بها وإستخدامها للنفط كسلعةٍ إستراتيجية للتمويل العسكري والسياسي، قد تؤدي إلى نتائج عكسية تماماً كما حصل عام 2013 حينما عمدت الجماعات المسلّحة إلى بيع النفط بأسعار أقلّ من 20 دولار للبرميل الواحد ما أثر سلباً في السوق النفطية داخل الشرق الأوسط
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال