قصة حصرية عن القمر بين جورج كلوني وأوميغا
يروي جورج كلوني :"حين كنا أطفالاً كانت حياتنا تدور حول عالم الفضاء وأوميغا كانت الساعة التي حطت على سطح القمر."
يتابع النجم السينمائي مستعيدا ذكرياته مع القمر ووصول الانسان اليه مع ساعة أوميغا :"شهد العالم أحد أبرز الإنجازات البشرية في عام 1969 عند هبوط أوائل البشر على سطح القمر، الذين ارتدواساعات Speedmaster على معاصمهم، في تلك اللحظة التاريخية للعالم ولعلامة أوميغا الرائدة.من منا لم يخرج للنظر إلى القمر عام ١٩٦٩. كنت في الثامنة. وكنت أعتقد أنه يمكن رؤية الهبوط على سطح القمر من الخارج.
وكان رواد الفضاء آنذاك ابطالاً بالطبع. وكان الناس يتابعون نظام حياتهم كالمعتاد ، فيأكلوا الطعام الذي يأكلونه ، ويشربون مشروب تانج الشهير. كانت حياتنا تدور حول علم الفضاء بالفعل. وكانت أوميجا الساعة التي ذهبت إلى القمر. "
إحياء لهذه اللحظة التاريخة، عُقد حفل خاص في مدينة هيوستن في ولاية تكساس، لتكريم أوميغا على التزامها الدائم في رحلات استكشاف الفضاء. ومن بين غيرها من علامات الساعات التجارية، تأتي أوميغا في طليعة رحلات استكشاف القمر وذلك لما تتمتع به من براعة في تصاميمها ودقة متناهية لخدمة هذه الرحلات الاستكشافية.
كلوني كان يبلغ من العمر 8 سنوات لحظة الهبوط الأول على سطح القمر عندما أًصبحت ساعة Speedmaster رمزا مهماً في تلك اللحظة، وأصبحت معروفة بـ "ساعة القمر" وسافرت جنباً إلى جنب مع أكثر رواد الفضاء شجاعة في التاريخ، حينما اختار بعض منهم ساعة Speedmaster لتكون ساعته الشخصية في عام 1962، ما دفع وكالة ناسا إلى البحث عن جهاز توقيت موثوق ودقيق للغاية لاستخدامه في مختلف رحلات الفضاء الاستكشافية وبعد نجاحها في عدد من الاختبارات الصارمة، تم الإعلان أن ساعة Speedmaster نجحت كساعة "مؤهلة للطيران" لرحلات الفضاء الاستكشافية.
ومنذ ذلك الوقت، رافقت ساعة Speedmaster رواد الفضاء في رحلاتهم الست الاستكشافية لسطح القمر، لتصبح رمزاً بارزاً لعلاقة وثيقة بين أوميغا والرحلات الاستكشافية الفضائية. ولخّص رئيس علامة أوميغا ستيفن أورغوهارت مجمل هذه العلاقة الوثيقة في مهمة أبولو 13: " بالنسبة الى أوميغا كانت تلك قصة لا تصدق. كان من الممكن أن تكون كارثة كبرى ولكنها اليوم أصبحت ذكرى رائعة ولحظة تاريخية مهمة من تراثنا".
