ساعة نابوكو تشيلو توربيون من ريمون ويل
لطالما كانت دار ريمون ويل وفية لمصدر وحيها البعيد : الموسيقى. وها هي اليوم تخلق نجماً جديداً يجمع بين صناعة الساعات والابداع فاستوحت تصميمها الاخير من آلة التشيللو وابتكرت ساعة باهرة اطلقت عليها اسم نابوكو تشيلو توربيون وهي تشبه هذه الآلة بالشكل والجمال. في الواقع، هذه الساعة التي تجمع بين الموسيقى ولمسات صناعة الساعات الرفيعة المستوى، هي التصميم الاول لدار ريموند ويل يضمّ حركة توربيون.
وكان مؤسس الدار ريموند ويل يحمل في قلبه شغفاً للموسيقى إذ كان يطلق اسماءً على صناعاته تتعلّق بالاوبيرا والآلات الموسيقية. أمّا حفيده مدير الدار الحالي ، إيلي بيرنهايم، فهو عازف تشيللو منذ نعومة أظافره ما يفسّر سبب فخر الدار بالتّصميم الجديد.
وفي هذا الصدد يقول ايلي بيرنهايم:" لقد اجتمع حب جدي للموسيقى وشغفى لآلة التشيللو في خلق هذا التصميم الجديد. والغرض منه التعبير عن الابداغ التخييلى في تصاميم ساعات الدار. وتعكس ساعة نابوكو تشيللو عدداً من القيم الرئيسية بصورة خاصّة بابتكار تصميمها من عالم الموسيقى وإدخال لمسات أخيرة تتعلّق بعالم الساعات. والنتيجة ساعة فريدة تماماً".
يتميّز وجه الساعة بتصميم مشابه لاوتار آلة التشيللو وعقارب فولاذية تزينها اطرافها حبوب الالماس. إضافة الى ذلك، تتربّع اربعة اوتار في وسطها بين مؤشر الساعة الثالثة والتاسعة. أمّا الجسور التي تربط فراغات التوربيون ببعضها فهي على شكل ∫ وتعطي هوية موسيقية بامتياز لهذا التصميم. وتم ابتكار العناصر الموسيقية الموجودة في قسم الابحاث والتطوير الخاص بدار ريمون ويل الذي تأسس عام 1999.
وبالاضافة الى جمال التصميم الفاتن، يخدم قفص التوربيون للقيام بتعديلات الدقّة ويلعب دور عنصر التعويض النهائي فيصبح الجمال والتقنيات الاكيدة العناصر الرئيسية في هذا الخلق المبدع.
وتعكس خفة القفص بسلاسة الفولاذ والتيتانيوم وتتضمّن تباينا وهميا بالرغم من القطر البالغ 46 ملم. ووضعت دار ريمون ويل لمساتهاالاخيرة على هذه الساعة مستخدمة الكاربون فايبر وزينت خطوط تاج القفل برمز ريمون ويل المميز.
سيتوفّر هذا التصميم بسوار من جلد تمساح النيل الاسود وابزيم من الفولاذ المطلي ونظام امن مزدوج ضاغط.
تجدر الاشارة الى إصدار عشرة وحدات فقط كلّ وحدة ضمن علبة مميزة تلقي الضوء على صناعة التشيللو اليديوية وتعكس العناصر الموسيقية الموجودة في الساعة ضمن مقياس اوسع.
