أجهزة أمازون تجدك أينما كنت

السبت 23 أيار 2015

أجهزة أمازون تجدك أينما كنت

.

أجهزة أمازون تجدك أينما كنت

 

حين أعلنت أمازون عن أجهزتها التي تستطيع أن توصل الأغراض أوتوماتيكيّاً الى الأشخاص، ظنّ البعض أنّها فقط أرادت أن تثير ضجّة إعلاميّة. ولكن مع التجارب التي تقام على هذه الابتكار في كندا، ومع التفاصيل التي انتشرت عنه، يبدو أن الناس بدأوا يتحقّقون من هذه الخطوة.

على سبيل المثال، تستطيع الأجهزة الطائرة أن تستخدم جوّال الشخص لتعرف مكان وجوده، وتوصل اليه الطرد أينما كان، كما يمكن للشخص أن يحدّد أماكن استلامه للطرائد، والساعة التي يكون فيها موجوداً في المكان المذكور، ما يسمح له بأن يستخدم عدّة عناوين تلاءم نمط حياته، ليحصل الأغراض المنتظرة في الوقت المناسب.


قد تكون هذه الخطوة عظيمة في مجال تسليم الطرائد. وفي أفضل الحالات، تتصل الشركة بكل زبون صباح ارسال الطرد اليه لتعلمه بمكان وزمان التسليم، أو تعلمه عبر الانترنت. ولكن خدمة ملاحقة الطرد ومتابعة تحرّك ومساره عبر الGPSقد تكون مصدر قلق لا لزوم له.

وتصريح أمازون يتضمّن تفاصيل حول كيف ستستخدم الكاميرات، الردارات، وأجهزة الاستثمار كي تؤكّد وصول الأجهزة الى المكان المقصود، وكيف ستقدر على تجنّب العوائق وعدم الارتطام بالبشر. ولعلّ ما يميّز هذه الخدمة عن خدمات التوصيل التقليديّة، هي قابليّته على تغيير المسار المعتمد.

لا شكّ في أن أمازون هي أمام تحدٍّ لحماية أجهزتها من عمليّات القرصنة التي تغيّر مسارها وتسرق الطرائد، ولكن ما إن تنجح في ذلك، حتّى تغيّر وجه التسوّق عبر الانترنت وخدمات التوصيل.