كوبرا:ولادة أسطورة

مجموعةCapeland Shelby® Cobra: إصدار محدود

لحظات الفوز

 يقول كارول شيلبي:"يحلم أي متسابق بتصميم سيّارته الرياضيّة الخاصة.هذا ما تعنيه سيارة كوبرا لي".  

ولادة أسطورة

تتخلل حياة كلّ واحد منا لحظات حاسمة تحدد من نكون والإنجازات التي نهدف إلى تحقيقها. إنّها أوقات كلهّا شغف وفخر أكثر ما تكون مجرد لحظات تبقى في الذاكرة.

إنّها لحظات عابرة للزمن على كل الأصعدة، ما يجعلها خالدة للأبد وشاهدا على فوز إرادة الإنسان وروحه.

تروّج كوبرا لنفسها كالاتي :"تعيش الدّار منذ تأسيسها عام 1830للاحتفال بمثل هذه اللحظات الاستثنائية والفريدة.تجسّد كلّ إبداعاتنا، من أوّل قطعة صمّمناها إلى آخر مجموعتنا، إيماننا الوثيق بأن قياس الزمن يتجاوز مجرد الإشارة إلى مرور الدقائق والساعات.  يختار المرء ساعة بوم إيه مرسييه لأنها تعكس الجانب الفريد لأغنى ذكريات الحياة. إنّها رمز يُرتدى بفخر لأنهّا تحمل لوحدها روحا فريدة."

تتوجه الدار الى زبائنها بالقول:"يسرنا اليوم أن نعيش معكم احتفالا جديدا وشراكة جديدة. حقق كارول شيلبي، أسطورة السيّارات، قبل 50 عاما، نجاحا غيّر عالم سباق السيّارات الدولي إلى الأبد: موسم بطولة الاتحاد الدولي للسيارات لسباق جي تي عام 1965. وبهذا الإنجاز، لم يقم شيلبي باستعادة بريستيج سباق السيارات الأمريكي فحسب، بل جلب أضواء العالم إلى ابتكاره: سيارة كوبرا الأيقونية."

تكريم

تكرّم بوم إيه مرسييه، بالتعاون مع شركة كارول شيلبي،  أسطورة كارول مع الإصدار المحدود لساعات"كابلاند" التي تجسّد فوزه الأكثر جدارة. تتميز ساعة "Capeland Shelby® Cobra"، المستوحاة من ساعة كرونوغراف فينتج أحادية الزر 1948 المعروضة في متحف بوم إيه مرسييه، بلمساتها الرجعية وخطوطها الكلاسيكية ووظائف الكرونوغراف وتحديد السرعة وعلبتها المصقولة والمزينة بالطلي الساتاني وعقاربها المصمّمة في شكل شعار كوبرا. إنّها أناقة لا تضاهى مجسّدة في سم ثعبان خالص.

هنا تبدأ القصة.

دافع النجاح

نال كارول شيلبي قبل أن يشتهر كمدير فريق ومصنّع مركزا رمزيا كواحد من السائقين الأمريكيين الأكثر شهرة في الخمسينيات،إذ تحصل على ستة عشر لقب أمريكي ودولي في السرعة عام 1954. منحته مجلة "Sports Illustrated" لقب سائق السنة في عام 1956 وعام 1957. في موسم 1959، بلغ شيلبي أوّج رياضة سباق السيارات محققا الفوز لأستون مارتن في سباق لومان 24 ساعة.

كانت حالة شيلبي الصحية العائق الوحيد الذي لم يستطع التغلب عليه منذ طفولته. أثّر المرض القلبي على وضعه الصحي. إذ تمّ تشخيصه، في فبراير/ شباط 1960، في سن 37، بالذبحة الصدرية. بعد أن قرر شيلبي إنهاء مسيرته في السباق في نهاية موسم 1960، بدأ يفكر في تحديه المقبل الذي سيكون خارج قمرة القيادة ووجده في السعي إلى تغيير تعريف رياضة سباق السيّارات الأمريكية.

طوّر شيلبي لسنوات فكرة سيّارة أسرع وأخف وزنا وأكثر براعة لا تكتفي بالفوز على المتسابقين الأوروبيين فحسب، ولكن تتيح تكاليف أقل تجعلها في متناول جمهور أوسع. استورد شيلبي أوّلا سيارة أي سي البريطانية بمحرّك فورد V8 سعة 289 بوصة مكعبةمع تحسينات في نظام التحكم. ولكن لم يكن هذا الإنجاز إلاّ مرحلة أولى في تحقيق هدفه النهائي: سيّارة شوارع وسيّارة سباق أمريكية الصنع بالكامل. رأى شيلبي اسمها مرة في المنام واستيقظ من حلمه ليدونه على المفكرة.

عندما أفاق في صباح اليوم التالي، رأى اسم كوبرا مكتوبا وأدرك أنّه هو الاسم المناسب.

تفخر بوم إيه مرسييه بالاحتفال بجميع جوانب إنجازات كارول شيلبي، باعتبارها القوة الدافعة وراء مجموعتها، بما فيها رؤيته وإدارة مشاريعه. إنّ سمعة شركة بوم إيه مرسييه العائلية، القائمة على التصميم الاستثنائي والأداء الدائم والابتكار المتطور والتي تأسست عام 1830، مرآة تعكس عبقرية شيلبي. كما تلّقت العلامة عشر جوائز كبرى لصناعة الساعات وسبع ميداليات ذهبية في المعارض الدولية، بما فيها سجل الدقّة الشهير للمرصد الملكي في عام 1892، الذي منح لساعة بوم إيه مرسييه الفائقةالدقّة والتي ظلت دقتها منقطعة النظير لمدة عشر سنوات.

نجاحات كوبرا

بحلول موسم 1963، فرضت سيّارة كوبرا ومحركها 289 سيطرتها على سلسلة السباقات الأمريكية المحلية والتي لم تخسر إلا سباقا واحدا فقط في السنوات الثلاث الأولى من البطولة. واجه شيلبي وفريقه في كل سباق اختبارا دفعهم إلى استغلال أقصى قوة وأداء من محرك السيّارة. كانت ذروة المنافسة في بطولة الاتحاد الدولي للسيارات لسباق جي تي الكبير. من بين سبل النجاح محرك أكبر قادر على مسابقة أفضل سيارات أوروبا.

أمر الاتحاد الدولي للسيارات الشركات المصنّعة بتصميم ما لا يقل عن 100 موديل لكل سيّارة تدخل السباق. واعتبارا لهذا، عمل شيلبي على اختبار محرك 390 بوصة مكعبة، غير أنّ ذلك لم يكن كافيا. اتخذ قرارا، فترة قليلة قبل موسم الاتحاد الدولي للسيارات عام 1965، لتصميم سيّارة كوبرا جديدة. لتحقيق مسعاه، تعاون شيلبي مع فورد وأقام شراكة أفضت به إلى الاستحواذ على برنامج سباق فوردجي تي بأكمله وإلى دعوة إلى تحويل سيارة موستانج إلى سيارة سباق شيلبيGT350 B.

جعل محرك 427 بوصة مكعبة فوردV8  الكبير سيّارة شيلبي كوبرا أكبر سيّارة قدرة عالية يخشاها المتنافسون على الإطلاق. كان المحرك، بقدرة 500 حصان، ثقيلا جدّا إلى درجة أنّه اقتضى إعادة تصميم هيكل السيّارة بالكامل وزوّد بنابض أنبوبي لولبي أكبر بخمس بوصات لتحكم أفضل. كما تمّ إحاطته بنوابض لولبية من كل جهة. تميّز الهيكل بتصميم انسيابي وبأقواس مشتعلة لاحتواء إطارات أكبر ومداس إطار أوسع.  لم يكن محرك 427 مجرد قفزة إلى الأمام بالنسبة لسيارة كوبرا، بل مثّل فصلا جديدا في سباق السيّارات الأميركية، مع تحكم وكبح وقوة لا تضاهى.

إنّ بوم إيه مرسييه فخورة بتكريم سيّارة كوبرا 427 من خلال تفاصيل كرونوغرافات "Capeland Shelby® Cobra". إنّ علبتها الفسيحة مصمّمة لتعكس خطوط شكل كوبرا الهوائي، بينما تستوحي الموانئ الزرقاء والخطوط البيضاء الشفافة شكلها من ألوان سباق كوبرا الشهير، إذ تعبّر كلّ لمسة عن قوة أنيقة. إنّه التعبير النهائي للأداء الناتج عن بصمة أكثر إبداعات شيلبي بريستيجا.

مصمّمة للفوز

هناك انتصارات غيّرت، في عالم السباقات، تاريخ بلد أو علامة أو فريق، أو حتى رياضة بأكملها، من بينها انتصار كارول شيلبي في موسم الاتحاد الدولي للسياراتعام 1965. أدخل شيلبـي، بالعمل جنبا إلى جنب مع فريق مختار من السائقين وأفراد الطاقم، سيارة جي تي إلى المسابقة بهدف واحد: تحقيق حلمه للفوز على أفضل سيارات أوروبا بسيارات أسرع وأخف وزنا والفوز بأول كأس دولي لأميركا في غضون حوالي 40 عاما.

إنّ الطريق الى المجد اقتضى من شيلبي الفوز بأفضل سبع أداءات في 13 سباقا من أصل 20 سباقا، بنقاط مُنحت فقط لمحتل المرتبة الأولى من أصل ست مراتب. فاز شيلبي في السباق الافتتاحي في دايتونا بالرتبة الأولى وأتبعه بنفس الرتبة في السباق الموالي الذي عقد في سيبرينغ. انضمت بعدها فيراري بكل عزم إلى المنافسة وفازت ببطولةجي تيكلّ عام منذ تأسيسها واحتضنت بطولةالاتحاد الدولي للسياراتلمدة عشرة سنوات في غضون 12 سنة الماضية.

شاهد العالم الآن بذهول عزم فريق شيلبي في الحفاظ على المرتبة الأولى في امسارات مونزا ولومان ونوربورغرينغ وريمس. يدفع كلّ سباق المتسابق وسيارته إلى أقصى الحدود في معركة من أجل التفوق أكثر شراسة مما يمكن أن يتخيّله المرء. احتل شيلبي المرتبة الأولى في 11 سباقا من أصل 20 سباقا، بما فيه السباق النهائي في بريدج هامبتون. دخل هذا الحدث التاريخ وتوّج شيلبي الأمريكيبطلا. أصبح كارول شيلبي أوّل شخص يفوز كسائق ومدير للفريق ومصنّع، وهو إنجاز لم يتكرر في تاريخ رياضة السيارات.

لتكريم هذا الإنجاز غير المسبوق، صمّمت بوم إيه مرسييه ساعات استثنائية لمجموعة"Capeland Shelby® Cobra"،كلّها بإصدار محدود. تكريما للذكرى 50 لسباق شيلبيفي بطولة الاتحاد الدولي للسيارات، صمّمت الدّار موديلا من الفولاذ بإصدار محدود يتكون من  1965قطعة، في حين صمّمت موديلا من الذهب الأحمر 18 قيراطا بإصدار محدود بـ 98 قطعة فقط، تكريما لرقم سيّارة كوبرا الشخصية لكارول شيلبي.

الشغف بالأداء

صمّمت كل قطعة من مجموعة"Capeland Shelby® Cobra" لتجسد بأناقة روح وقوة كوبرا.

تشكل علبة الساعة الكبيرة المصقولة والمزينة بالطلي الساتاني، المتوفرة بالفولاذ المقاوم للصدأ أو بالذهب الأحمر 18 قيراط، إطارا متميزا لمظهر مليء بالتفاصيل والملامح الشخصية. يبدأ هذا بتكريم ألوان كوبرا الشهيرة، بالجمع بين كلاسيكية لون السباق الأزرق وخطوط السباق المزدوجة الشفافة الأنيقة والتاريخية.

يتوسط شعار كوبرا الرمزي مركز التصميم وهو منحوت في عقارب الثواني لإعطاء لمسة تحرك مستمر، بينما صمّمت عقارب الساعات والدقائق في شكل عجلة قيادة كوبرا رشيقة. تكمّل التصميم خلفية العلبة من زجاجة السافير منقوشة باسم المجموعة وتحمل توقيع كارول شيلبي الشخصي.

يستوفي تركيب الكرونوغراف، الذي يجمع بين سمعة شيلبي القائمة على الأداء الاستثنائي وسمعة بوم إيه مرسييه، أعلى معاييرنا صرامة. بما فيها الجودة والدقّة، مع حركة أوتوماتيكية لدقّة مثلى. إنهّا مجموعة بإصدار محدود تفوق التوقعات: صمّمت لترتديها الأجيال وتعتز بها بكل فخر. كما صمّمت أيضا خصيصا لأولئك الذين يحظون بشغف الأداء والتفاصيل شأنهم في ذلك شأن كارول شيلبي نفسه.

لحظة ينبغي الاستمتاع بها

موديل كرونوغراف "Capeland Shelby® Cobra" من الفولاذ

إصدار محدود بـ 1965 قطعة

يتوسط مجموعة"Capeland Shelby® Cobra"كرونوغراف مزوّد بحركة ذاتية التعبئة سويسرية الصنع. يبلغ قطر العلبة 44 مم وصمّم الميناء المصقول والمزيّن بطلي ساتاني من الفولاذ المقاوم للصدأ وزوّد بعدادات كرونوغراف مستوحاة من لوحة قيادة سيارة كوبرا الأيقونية وزيّنت بأداء ختامي يوحي لونه الأزرق إلى لون السباق وبلمسات زرقاء بطلاء سوبر لومينوفالإضفاء مظهر ليلي متوهج نوعا ما. تكمّل هذا المظهر لمسة رصينة من خطوط سباق شيلبي المزدوجة وعقارب الساعات والدقائق المصمّمة في شكل عجلة قيادة كوبرا، مع شعار كوبرا الشهير المنقوش على عقرب الثواني. صمّم الحزام الأنيق من جلد تمساح أسود عالي الجودة مع بطانة من جلد عجل أحمر وكأنها من المطاط وخياطة رمادية وزوّد ببكلة منفرجة بشفرة مثلثة مع براغي أمان.

تحمل خلفية زجاجة سافير ساعة "كايبلاند" توقيع كارول شيلبي الشخصي يجعلها قطعة أصلية حقيقية.

موديلا كرونوغراف "Capeland Shelby® Cobra" بوظيفة فلايباك من الذهب الأحمر 18 قيراطا

إصدار محدود بـ 98 قطعة

صمّمت بوم إيه مرسييه، تكريما لأسطورة كارول شيلبي، كرونوغراف بوظيفة فلايباك مزوّد بحركة ذاتية التعبئة سويسرية الصنع. تأوي هذه الموديلات من الذهب الأحمر 18 قيراطا المصقولة والمزيّنة بالطلي الساتاني والتي يبلغ قطرها 44 مم، ميناءً أزرقا يوحي إلى لون السباق. كما تحتضن أيضا عقارب ذهبية في شكل عجلة قيادة كوبرا الرمزية زيّنت بطلاء سوبر لومينوفالمظهر مسائي غني، بينما يحمل عقرب الثواني شعار كوبرا الشهير. يكرم الحزام، هو كذلك أسطورة كارول شيلبي. صُنع من جلد تمساح أسود وزوّد ببكلة من الذهب الأحمر 18 قيراطا مع بطانة كوبرا مستديرة من جلد تمساح أزرق وخياطة حمراء.تتميز خلفية العلبة من الذهب 18 قيراطا بزجاجة سافير تحمل نقش اسم المجموعة وتوقيع كارول شيلبي الشخصي.

تأتي كلّ ساعات مجموعة "Capeland Shelby® Cobra"في تعبئة خاصة مع سيارة كوبرا 427   مصغرة وحصرية، فضلا عن كتيب وبطاقة شخصية. كما سيستلم أيضا أصحاب موديلات كرونوغراف بوظيفة فلايباك من الذهب الأحمر 18 قيراطا كتابا يروي كامل تاريخ كوبرا.

مرة في العمر

زار كارول شيلبي، خلال إقامة في المستشفى أثناء علاج مرض قلبه، أطفالا يعانون من أمراض مماثلة، بما فيهم أولئك الذين ينتظرون عمليات زرع القلب. كان لهذه التجربة أثرا بالغا على كارول حتى أنّه أصبح شغوفا باستخدام شهرته وإرادته لدعمهم. وكانت النتيجة في إنشاء مؤسسة كارول شيلبي التي تجمع الأموال لمساعدة أسر الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الكبيرة. كما امتدت بعدها إلى توفير المنح الدراسية والفرص التعليمية للشباب المحرومين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

تتشرف بوم إيه مرسييه لدعم عمل مؤسسة كارول شيلبي عن طريق تبرع الشركة وبتصميم تحفة فنية فريدة للبيع بالمزاد. يتميز كرونوغراف "Capeland Shelby® Cobra" الرمزي بميناء رمادي مع خطوط كوبرا زرقاء وعلبة من الذهب الأحمر 18 قيراط مصقولة ومزينة بطلي ساتاني وحزام من جلد تمساح أسود مع بطانة مرموقة زرقاء مستديرة من جلد التمساح وتوقيع كارول شيلبي الشخصي على خلفية العلبة. زوّد هذا الكرونوكراف الأوتوماتيكي بوظيفة فلايباك، تماشيا مع سمعة بوم إيه مرسييه القائمة على الدقة الاستثنائية، بحركة ذاتية التعبئة وسويسرية الصنع.

لن تصمّم بوم إيه مرسييه إلاّ ساعة واحدة من هذا النوع وتجعل منها قطعة فريدة لهواة جمع الساعات. كما سيحصل الفائز بالمزاد على لوحة كوبرا أصلية وقعها أعضاء فريق كوبرا عام 1965 الذين لا يزالون على قيد الحياة وعلى قطعة شخصية امتلكها كارول شيلبي. نتمنى التوفيق لكل المشاركين الأسخياء ونتطلع إلى مساهمتهم البارزة في مؤسسة كارول شيلبي.

  يقول كارول شيلبي:"إنّ الأمس معلوم والغد مجهول. استمتع بالحاضر".