الويك إند الأوروبي:برشلونة بطلا لإسبانيا وبنفيكا للبرتغال

الاثنين 18 أيار 2015

الويك إند الأوروبي:برشلونة بطلا لإسبانيا وبنفيكا للبرتغال

تميّز الويك اند الاوروبي لكرة القدم بالاتي:برشلونة بطلا لإسبانيا وبنفيكا للبرتغال ,ويوفنتوس يقهر انتر ميلان، وقمة إنجلترا تنتهي بالتعادل.

 

اسبانيا

 

حسم برشلونة بطولة الدوري الإسباني لمصلحته للمرّة الثانية والعشرين في تاريخه بعد فوزه على مضيفه أتليتيكو مدريد حامل اللقب بهدف نظيف حمل توقيع الأرجنتيني ليونيل ميسي ليحقق اللقب بعد أن غاب عن خزائنه لموسم واحد .

 

ولم يشفع فوز ريال مدريد العريض على مضيفه إسبانيول بتأجيل تتويج برشلونة حيث يبتعد الفريق المدريدي بأربع نقاط عن برشلونة المتصدر قبل نهاية الدوري بمرحلة وحيدة , وسجّل البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثية لفريقه فيما سجّل البرازيلي مارسيلو هدفا واحدا , بينما سجّل الأورغواياني كريستيان ستواني هدف إسبانيول الوحيد.

 

وعرقل سيلتا فيغو مضيفه فالنسيا بالتعادل معه بهدف لمثله ليجبره على تأجيل حسم تأهله لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل, وافتتح بابلو هيرنانديز التسجيل لسيلتا فيغو قبل أن يعادل الأرجنتيني نيكلاس أوتاميندي التعادل لأصحاب الأرض .

 

وأنعش أشبيلية آماله بالتأهل لمسابقة دوري الابطال وذلك بعدما أفلت من كمين ضيفه ألميريا وتغلّب عليه بهدفين حملا توقيع الشاب فيسينتي إيبورا مقابل هدف للكونغولي تييفي بيفوما .

 

وضرب فياريال طموحات ضيفه ملقا الأوروبية بفوزه عليه بهدفين لهدف , وكان الشاب جيرارد مورينو نجم فياريال في هذه المباراة بتسجيله هدفي فريقه فيما سجّل سيرغي داردير هدف ملقا الوحيد.

 

 

إنجلترا

 

إنتهت قمّة الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي بين مانشستر يونايتد وضيفه أرسنال بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله , وظلّ اليونايتد متقدما بهدف الإسباني أندير هيريرا بالنتيجة حتى الدقيقة  82 قبل أن يدرك تايلر بلاكيت بهدف عكسي التعادل لآرسنال .

 

وخسر ليفربول السباق نهائيا للمشاركة في دوري الأبطال الموسم القادم بعد الخسارة من ضيفه كريستال بالاس بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة كان أبرز مشهد فيها توديع  قائد ليفربول ستيفن جيرارد لجماهير ملعب ليفربول الأنفيلد بمناسبة لعبه آخر مباراة له بقميص ليفربول على ملعب الإنفيلد, وتقدّم آدم لالانا لليفربول قبل أن يسجّل كريستال بالاس ثلاثة أهداف جائت عن طريق جايسون بونشيون , ويلفريد زاها وعلين موراي.

 

واقترب مانشستر سيتي حامل اللقب من حجز المركز الثاني بعد فوزه الصعب على مضيفه سوانزي سيتي بأربعة أهداف لهدفين , وسجّل العاجي يايا توريه هدفين لفريقه فيما سجّل كل من العاجي الآخر ويلفريد بوني وجايمس ميلنر الهدفين الباقيين , بينما حمل هدفي سوانزي توقيع كل من الأيسلندي غيلفي سيغوردسون والفرنسي بافيتيمبي غوميس.

 

وإقترب هال سيتي كثيرا من الهبوط بعد خسارته أمام مضيفه توتنهام بهدفين نظيفين سجلا عن طريق البلجيكي ناصر الشادلي وداني روز.

 

 

ألمانيا

 

تلقى بايرن ميونيخ خسارة جديدة, كانت الثالثة على التوالي والخامسة له في هذا الموسم على يد مضيفه فرايبورغ الذي هزم البايرن لأول مرّة منذ 19 عاما , وافتتح باستيان شفاينستايجر التسجيل للبايرن قبل أن يعدّل السويسري أدمير محمدي النتيجة لفرايبورغ ويسجّل نيلس بيتيرسين  الهدف الثاني الذي ساعد كثيرا فرايبورغ في التقدم على سلّم الترتيب والهروب من الهبوط قبل جولة واحدة من ختام الدوري الألماني.

 

وفاز فولفسبورغ على ضيفه بوروشيا دورتموند بهدفين لهدف في مباراة كانت أشبه بمباراة تحضيرية للفريقين الذين سيلتقيا في نهائي كأس ألمانيا في الثالث من حزيران القادم , وسجّل دانيال كاليوري والبرازيلي نالدو هدفي فولفسبورغ بينما وقّع الغالوني بيار إريك أوباميانغ على هدف فولفسبورغ الوحيد.

 

وقضى باير ليفركوزن على آمال هوفنهايم الأوروبية وفاز عليه بهدفين نظيفين سجلّهماالتركي هاكان كالهان أوغلو وشتيفان كيسلينغ.

 

إيطاليا

 

إنتهت قمّة المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي بين يوفنتوس وإنتر ميلان بفوز الأول بهدفين لهدف , وافتتح الأرجنتيني ماورو إيكاردي التسجيل للإنتر قبل أن يعدّل كلاوديو ماركيزيو النتيجة للسيدة العجوز ليعود الإسباني ألفارو موراتا ويسجّل هدف الفوز لفريقه.

 

وتابع ميلان تقديم عروضه الهزيلة في موسم يعدّ من أسوأ المواسم للفريق الميلاني منذ زمن طويل وخسر من مضيفه ساسولو بثلاثة أهداف لهدفين , وكان الشاب دومينيكو بيراردي نجم فريقه ساسولو بلا منازع  في هذه المباراة لتسجيله ثلاثة أهداف ليصبح متخصّص بالتسجيل بمرمى  ميلان بعد أن سجّل اربعة أهداف الموسم الماضي حين فاز ساسولو بأربعة أهداف لثلاثة على ميلان بالذات . وسجّل جياكومو بونافينتورا والبرازيلي أليكس هدفي ميلان.

 

 

البرتغال

توّج بنفيكا حامل اللقب ببطولة الدوري البرتغالي للمرة الثالثة والثلاثين في تاريخه والثانية له على التوالي على الرغم من تعادله سلبا مع مضيفه فيتوريا غيمارايش وذلك قبل مرحلة واحدة من نهاية الدوري البرتغالي.