مرسيدس تجدّد ثلاثة من طرائزها المكشوفة
مرسيدس تجدّد ثلاث من طرائزها المكشوفة
رغم أن سوق السيّارات المكشوفة ليس الأفضل مبيعاً بين أنواع السيارات المختلفة، إلّا أن مرسيدس- بينز قرّرت الالتزام به وحتّى إضافة ثلاثة طرائز جديدة اليه. لذا ستطوّر سيّارة الSL، تجدّد الSLK، وتزيد نوعاً جديداً على الAMG GT، الى أن تطرحها كلّها في الأسواق في السنتين المقبلتين.
كانت المرسيدس SLKالسبّاقة من نوعها، وكانت من أوائل السيارات التي تضاف اليها ميزة السقف المكشوف. وكلّما كُشفت، بدت كالcoupe. وهي، في جيلها الثالث، تبقى خياراً أمثلاً لمحبّي السيارات الصغيرة نسبيّاً والقويّة، كون محرّكها من نوع V8.
ومن مشاريع مرسيدس، تطوير الSLKليصبح اسمها SLC، مع تصميمٍ جديدٍ وتكنولوجيا مثيلة لسيّارات الC-class. ومن المتوقّع أن تنوّع المحركات فيها لتلائم جميع الزبائن، من ميزة توربو، الى الV6، الى الV8، حتّى ان التحكّم بالقيادة قد يتوفّر بتسعة مراحل. ستطلق الSLCفي أوائل عام 2016.
الطراز الكلاسيكي من مرسيدس، الSL، هو الأقوى أداءً من دايملر، خصوصاً الSL AMG، المتمتّع بالقيادة الرياضية. لكن مشكلتها تكمن في شكلها الذي تغيّر مصممّه ثلاث مرّات. فقرّرت مرسيدس أن تجدّد هذه السيّارة عبر أخذ الوحي من ال300 SL Panamericana، على أمل أن تغيّر جزءها الخلفي ومصابحها ومصدّاتها.
وفي الوقت نفسه، ستجدّد الشركة داخل السيّارة مع نظام جديدٍ للتحكّم، موادّ جديدة وأشكال مختلفة. وعدا عن هذا الشكل، لن تغيّر شيئاً في أداء الSL، وهذا امرٌ جيّد.
أمّا التصميم الجاهز لسيّارة AMG GT، فلن تطلقه مرسيدس قبل أن تحدث نقلةً نوعيّةً لسيارة الSL التي هي بأمسّ الحاجة اليها. لكنّه مثيل بالcoupe، مع محرّك من نوع 4.0 liter V8مع ازدواجيّة توربو، وغطاءٍ من القماش، على عكس الSLالتي سيكون غطاؤها اكثر قساوةٍ وثقلٍ.
