شيفي FNR: القيادة الكهربائية الجذّابة
شيفي FNR: القيادة الكهربائية المستقبليّة الجذّابة.
كشفت شوفروليه الستار عن فكرة سيّارتها الFNR الجديدة في معرض شانغهاي ٢٠١٥، وهي تبدو وكأنّها مستوحاة من أفلام علم الخيال.
وقال مايك البانو، مدير التواصل في شوفروليه: "من اجل تصميم هذه السيارة، طلبنا من فريق مهندسينا ان يتخيّلوا ما قد تبدو عليه سيّارة عام ٢٠٢٠."
ابوابها كأجنحة التّنين، ولونها مائل الى الرمادي مع مصابيح زرقاء من نوع ليد على العجلات وفي الداخل. مستقلة وكهربائية، مع نظام عجلات مغناطيسية. اللوح الأمامي لا يشبه أي لوح سيّارة تقليدية، حتّى ان المقاعد تبدو وكأنّها مستوردة من القرن الثاني والعشرين.
تستطيع المقاعد الأمامية ان تدور لتواجه المقاعد الخلفيّة؛ فألبانو يعتقد ان السيارات التي تقود نفسها قد تجعل الناس اكثر انتاجيّة. "الوقت هو من أهمّ عناصر الحياة للجميع في العالم، وبالتالي استقلالية السيّارة قد توفّر لسائقيها الوقت ليفعلوا ما يشاؤون فيه عوض ان يضيعوا وقتهم بالقيادة. "
وبإشارةٍ واحدة، يستطيع الراكب ان يستلم القيادة من جديد. وعلى العموم، نظام الاشارات هو الذي تسعى اليه شركات تصنيع السيارات حاليّاً، بعد نظام المفاتيح ومن بعده نظام اللمس.
والّلافت في الFNR هو أنّها سيارة متوسّطة الحجم، فمعظم السيارات الكهربائيّة هي صغيرة الحجم، من اجل تخفيض الأوزان الكامنة فيها.
شيفي تبيع حاليّاً سيارات كهربائية، لكنّها ليست جميلة كالFNR. باعت الشركة اكثر من ٦٠٠٠٠ شيفي فولتز، لكن البانو اعترف ان هذه السيارة تبقى صغيرة الحجم نسبيّاً.
ولكن، هل تستطيع الشيفي FNR ان تُقاد اليوم؟ الجواب هو نعم. لكنّها تسري في بطء. السيّارة الموجودة في المعرض، تملك أبواباً تُفتح وداخلها يضيء، لكن استقلاليّتها لم تشغَّل بعد. والسيارات شبه المستقلّة تدور حاليّاً، بحسب ألبانو، في المسارات التجريبيّة لشوفروليه.
