كيف تصبح السبّاق في الأعمال من خلال التدريب؟

الاثنين 27 نيسان 2015

كيف تصبح السبّاق في الأعمال من خلال التدريب؟

 كيف تصبح السبّاق في الأعمال من خلال التدريب؟


من الصحيح أنّ تطوير عمل في أيّامنا هذه، هو مُنهِكٌ وغير سهل. والجميع يبحث عن توفير الوقت، وانجاز أكثر ما يمكن في أقلّ وقتٍ ممكن. وكل هذه الجهود تولّد ضغطاً نفسيّاً وقلّة نوم ومشاكلَ نفسيّة وصحّية.

 

وتبدأ بالتساؤل: أين ذهب اندفاعي؟ ما سرّ الناس المندفعين الذين يستمرون في عملهم؟


سرّهم هو التدريب. أصبح التدريب اهمّ حلّ لمشاكل تردّي الأداء والنتائج في العمل. والمدرِّب هو الذي يعلّمك على التفكير السليم، اختيار وجهات النظر الصحيحة، والتصرّف بطريقة مفيدة.


أثبتت الدراسات أن أرباب العمل الذين خضعوا الى التدريب حصدوا 21% من التحسّن في عملهم، والمؤسّسات التي انتظم تدريبها وصلت الى 13% تحسّناً في العمل و39% تحسّناً في أداء الموظّفين.


فكيف تخضع نفسك للتدريب بطريقةٍ سليمة؟


1-    يجب عليك أن تكون جاهزاً وجديا في  التدريب، فلا تعارض عودتك الى "شبه تلميذ" كي تتعلّم من مدرّبك. يتطلّب التدريب مشاركةً فعّالةً وتغييرات لا عودة عنها. وفي هذه الحالة، من الطبيعي أن تشعر بالخوف من التغيير، من المجهول، من النموّ... ولكن تذكّر، ما من قيادي ناجح رفض أن يغيّر نفسه الى الأحسن.


2-    قياسك لتطوّرك مهمٌّ جدّاً. قبل البدء بالتدريب، عليك أن تدرس نفسك مع مدرّبك، وتظهر الأماكن التي يجب العمل عليها ومراقبة تغييرها.

 

3-    يجب على التدريب أن يشمل الإدارة والموظّفين. بقدر ما يشمل التدريب أعضاءً من الشركة أو المؤسّسة، بقدر ما يكون فعّالاً. ويأخذ التدريب أشكالاً متعدّدة: مشاغل، عمل في حلقات، جلسات افراديّة أو حتّى التدريب عبر الانترنت أو الهاتف. وردّات الفعل من المحيط مهمّة أيضاً في مسيرة المتدرِّب.


يستمرّ التدريب فترةً معيّنة من الوقت ويكلَّل بالتحاليل والدراسات. أمّا النتائج، فتكون واضحة من خلال التحسّن في الأداء والإنتاجيّة، في العلاقات والقياديّة والقدرة على التأثير.