الى أين تتجه آبل بعد الأيفون 6؟

الاثنين 13 نيسان 2015

الى أين تتجه آبل بعد الأيفون 6؟

 الى أين تتجه آبل بعد الأيفون 6؟

 

حين نصف شركة آبل بأكبر شركة في العالم، نخشى أن نقلّل من قيمتها. فقد اتّضح انّ آبل هي ضعفي ثاني أكبر شركة في العالم، وهي إكسون موبيل، أي أنّها الأولى وبفرقٍ شاسع، وقيمتها في السوق تتخطّى ال744 مليار دولار أميركي. ولا شكّ في أن سلسلة الأيفون هي المفتاح لآبل وهي التي حصدت النجاح الأكبر من منتوجات الشركة، خاصّةً مع صدور الأيفون 6 و6plus  الذيَن سجّلا أرقاماً قياسيّا في المبيع.


ففي الربع الأوّل من عام 2015، باعت آبل 74,5 مليون جهاز أيفون وحصدت مقابلها 74,6 مليار دولار. حتّى أنّ أسهمها في السوق الأميركي ارتفعت وتخطّت بأشواط قيمة أسهم شركة غوغل وهواتفها العاملة على نظام أندرويد في الرُبع الرابع من سنة 2014، بحسب ما أعلنته شركة Kantar Worldpanel ComTech، علماً بأن آبل تعرض ثلاث أو أربع أنواع أيفون أقصاه سنويّاً فيما العشرات من أنواع أجهزة الأندرويد متوّفرة في الفترة نفسها.


في الصّين، بات الأيفون 6 الأكثر مبيعاً رغم عدم تخطّي آبل المرتبة الرابعة من مبيعات الهواتف ،في حين تمّ بيع 500 مليون أيفون في غضون أشهر معدودة. فإلى أين تتجه شركة آبل؟ هل تطلق أيفون جديد وهي في قمّة المجد، أم أنّ ذلك يشكّل ضغطاً كبيراً على أي إصدار قريب؟


ايفون 6s  أو ايفون 7؟

 

فلنلقِ نظرة على الترتيب الذي لطالما اتّبعته آبل. الأيفون 3GSتبع الأيفون 3G، عام 2009، ومنذ ذلك الحين، كلّ أيفون بات له شبيهاً في الشكل ولكن مع بعض التحسينات في الأداء، كالأيفون 4S  للأيفون 4، والأيفون 5Sللأيفون 5. لذا هو من المرجّح أن تطلق آبل قريباً الأيفون 6S.


وهناك إشاعات تفيد بأن آبل ستسرع ايقاعها وتطلق الأيفون 7 في آخر هذه السنة، لكن ذلك مستَبعد نظراً للنمط الناجح الذي اتّبعته السنوات السابقة. اذاً، خطوة آبل العتيدة هي الأيفون 6S.