الشركات الأميركية تزيد أجور عامليها

الاثنين 06 نيسان 2015

الشركات الأميركية تزيد أجور عامليها

 

 بعد تعالي الضغط لسنوات،قرّرت الشركات الأميركية الحفر في جيوبها لتحسين أوضاع العمال الأدنى أجراً، والمواهب الجديرة بالاهتمام.
 

ففي مواجهة الحملة المتصاعدة لمعالجة الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء، والشكاوى أن انخفاض الأجور تترك العمال يعتمدون على المعونات الحكومية، أعلن عدد من كبار أرباب العمل الامريكيين زيادات واسعة في الأجور في الأسابيع الأخيرة.
 
 
بعد متجر وول مارت وإقراره سلسلة من الزيادات، أعلنت هذا الأسبوع صاحبة الوجبات السريعة العملاقة ماكدونالدز رفع الأجر ل90،000 من العاملين لديها.وانسحبت تلك الموجة على مزيد من الشركات ممّا يدل على تقدير أكبر لقوتها العاملة وبخاصة مؤسسات صناعة التكنولوجيا. فأعلنت شركة مايكروسوفت أنها تطالب المتعاقدين معها تمديد إجازة مدفوعة الأجر لآلاف الأشخاص الذين يعملون بانتظام لحساب الشركة ،ولا يطال هذا الإجراء موظفي مايكروسوفت الثابتين.
 
 
في الوقت نفسه، تصاعدت نقاشات داخل المجالس النقابية بشأن عمق الفجوة الظاهرة بين أصحاب الشركات العملاقة بمداخيل متوسطة تصل إلى 410 مليون دولار سنوياً وبين الأميركيين الذين لا ينالون إلّا 0.01% من المبلغ المذكور.وطرحت تساؤلات بشأن إفادة  أغنى الأميركيين من مكاسب واضحة في الدخل، في حين ركدت أجور ورواتب الموظفين  بمعدل 80 في المئة خلال الأعوام الستة الماضية نتيجة الأزمة المالية والتضخّم..
 
 
طالبت مجموعات العمال  الحكومة بمعالجة هذا الخلل ، بتحديدها  حداً أدنى رسميا لائقا للأجور، يأخذ في الإعتبار إحتياجات العمال  وتطوّرها عبر السنين.