"أرضي... مصدر إلهامي"

الأربعاء 01 نيسان 2015

 

لاند روڤر تواصل سلسلة أفلام "أرضي... مصدر إلهامي" مع المغامر العُماني والمستكشف ومناصر البيئة بدر اللواتي.

 

 

يروي الفيلم مسيرة "العُماني المتجمد" ومناصرته للبيئة التي لا تعرف الحدود.

 

كشفت شركة لاند روڤر المختصة بصناعة سيارات الدفع الرباعي الفاخرة عن الفيلم الثالث ضمن سلسلة أفلام "أرضي... مصدر إلهامي"، الذي يروي حكاية بدر اللواتي، المعروف باسم "العُماني المتجمد". ويسرد الفيلم قصة شغف بدر بقضية حماية البيئة في بلده الأم، مما دفعه وألهمه للقيام برحلة حافلة بالتحديات والمشقات الجسيمة إلى القارة القطبية الجنوبية التي لم يطأها سوى قلّة من مواطني السلطنة.

ويأتي فيلم بدر في إطار سعي لاند روڤر لتسليط الضوء على القصص الفريدة والملهمة لأصحاب الإنجازات المتميزة من شتى أنحاء المنطقة، وقد قدمت الشركة حتى الآن فيلمين ضمن السلسلة، أحدهما حول نزار فاخوري صاحب مبادرة "التسلّق من أجل مكافحة السرطان"، والآخر حول الرائد الاجتماعي مايكل حداد.

 

ويشترك أصحاب الإنجازات جميعاً، من سلطنة عُمان، وقطر، ولبنان، والكويت، والإمارات، في أمر واحد، إذ شكّلت ثقافتهم وتراثهم وأرضهم مصدر إلهام لهم جميعاً، ممّا مكّنهم من تحقيق النجاح وتخطّي جميع التوقعات والتفوّق على أنفسهم. وتجسد القصص مبادرة "أرضي" التواصلية المبتكرة التي أطلقتها لاند روڤر مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

بدأ شغف بدر بحماية البيئة والمحافظة عليها منذ كان فتياً، حين كان يخوض المغامرات في الصحراء العُمانية الجميلة والقاسية ويقوم برحلات التخييم والمغامرات بصحبة عائلته. وعندما اشتدّ عوده، أدرك بدر بسرعة ضرورة تغيير بعض الأشياء لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة لتتمكن من التمتع بجمال الطبيعة العُمانية الفاتنة، وغمره شعور بواجب المشاركة في الأعمال والفعاليات الخيرية لزيادة الوعي إزاء القضايا البيئية الرئيسية.

 

وبفضل نشاطه وأعماله الخيرية، وقع الاختيار على بدر مع 29 شخصاً من شتى أنحاء العالم ليكونوا جزءاً من رحلة استكشافية تحملهم إلى القارة القطبية الجنوبية تحت رعاية منظمة "2041" البيئية غير الحكومية التي أسسها روبرت سوان، أول شخص يمشي إلى القطبين الشمالي والجنوبي في التاريخ. وكانت الرحلة التي امتدت على مدار أسبوعين بمثابة تجربة غنية غيرت حياة بدر وزملائه، وذلك لدورها في رفع الوعي العالمي حول التغير المناخي وتأثيره على المجتمعات المحلية.

 

وتعليقاً على الرحلة، قال بدر: "يغمرني فخر كبير بتراثي وأرضي، وأردت أن أحظى بشرف رفع العلم العُماني في أماكن لم يصل علمنا إليها من قبل. وسيبقى هذا الشغف في قلبي ما حييت".


وبدأ مناصر البيئة الشاب فيلمه بوصف أول التحديات التي واجهها أثناء مراحل التحضير لرحلته إلى القارة القطبية الجنوبية، إذ اشتملت على التدريبات البدنية المجهدة والبقاء داخل ثلاجة لمدة 10 دقائق قبل كل تمرين، والذي كان يمتد بدوره لمدة ست ساعات.
 

وأضاف بالقول: "لقد كانت هذه الرحلة من أجمل الرحلات التي قمت بها في حياتي، إذ تعلمت خلالها الكثير من الخبراء، مما حثني عندما عدت إلى بلدي على القيام بشيء ما أكبر مما كنت أطمح إليه في بادئ الأمر. وتشهد الأمور في هذا الجزء من العالم تطوراً سريعاً ويزداد استهلاكنا بوتيرة مطردة. وشعرت بضرورة طرح القضايا المتعلقة بالأكياس البلاستيكية، نظراً إلى أنها قد أصبحت قضية بيئية ملحة تشغل العالم بأسره، وقد ينجم عنها آثار بيئية مأساوية إن لم تتم معالجتها بشكل فوري."

 

وحال عودته من رحلته التي غيرت حياته برمتها، أطلق بدر حملة بيئية ركزت على تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية من خلال العمل مع المتاجر المحلية والموزعين.

 

وخلص بدر إلى القول: "تهدف رحلتي إلى إثبات فكرة أن شخصاً واحداً يؤمن بفكرة ما بإمكانه صنع فارق ملموس، إذ ليس من الضروري انتظار المؤسسات أو الحكومات للقيام بالتغير الإيجابي، فكل ما نحتاجه هو التفاني والإلهام. وإن استطعت من خلال حملتي إلهام شخص واحد فقط للقيام بشيء ما وصنع فارق ما، فإنني أعتبر رحلتي قد تكللت بالنجاح."

 

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم بدر من إنتاج المخرج السينمائي الإماراتي وصديق لاند روڤر علي مصطفي، ومن إخراج المخرج الإماراتي أحمد عبد القادر، ويعد فيلم بدر الثالث ضمن سلسلة أفلام "أرضي، مصدر إلهامي" التي تقام في إطار مبادرة "أرضي" من لاند روڤر.

 

myland.landrover-me.com

أحدث الأخبار السبّاقة