احتفال جيجر- لوكولتر بعودة اليوم البريطاني للبولو
في يوم السبت 21 مارس/ آذار 2015 كانت الانطلاقة لليوم البريطاني للبولو معلنةً بداية السلسلة العالمية لعام 2015، مع عودة اليوم البريطاني للبولو- أبوظبي.
أكثر من 200 من كبار الشخصيات و الضيوف بمن فيهم سمو الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، و سمو الشيخ سلطان بن فلاح آل نهيان، و سمو المهراجا ساواي بادماناب سينغ مهراجا جايبور، و والده المهراجا ناريندرا سينغ، و نيافة دوق آرغيل، و سفير صاحبة الجلالة إلى الإمارات العربية المتحدة فيليب بارهام CMG (فارس من مرتبة سان ميشيل و سان جورج)، بالإضافة إلى مدير جيجر- لوكولتر لمنطقة الشرق الأوسط مارك دو بانافيو، قد حضروا جميعاً هذه المناسبة المسائية الرسمية المرموقة. أقيمت هذه الأمسية في نادي غنتوت للسباق و البولو، و هو نادٍ ملكي خاص لسمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، و قد جمع اليوم البريطاني للبولو- أبوظبي مبلغ 35,000 جنيه استرليني لصالح رابطة المرأة و الصحة (WAHA)، و منظمة "مساعدة للأبطال - Help for Heroes".
للمحافظة على انتشار "الضجة" التي يثيرها البولو البريطاني و على بقائه في الأذهان في المنطقة، جاء اليوم البريطاني للبولو- أبوظبي مباشرة بعد الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الملكي الأمير هاري الذي رفع مطرقة البولو ملوّحاً كتحيةٍ للحشود في نادي غنتوت للسباق و البولو. لقد طار إلى المنطقة بعضٌ من أفضل لاعبي البولو البريطانيين الشباب و من ضمنهم جورج ميريك و جيمي موريسون ليكون لهم مشاركتهم المرموفة على أرض ملعب غنتوت - و هو واحدٌ من ثلاثة ملاعب مضاءة فقط في العالم. و تَلا المناسبة أمسية مثيرة تضمنت لعبة البولو، و جمعٌ حماسي للتبرعات و عشاء رائع إلى جانب ميدان البولو.
بوجود الحشد الذي تَجَمع لمشاهدة التسليم الرسمي لجائزة اليوم البريطاني للبولو- أبوظبي، تقدم كلٌ من سمو الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، و سعادة سعيد بن حوفان المنصوري و فيليب بارهام سفير جلالة الملكة إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم الجوائز. ذهبت جائزة "الجمل" مشاركةً إلى كتيبتي الفرسان و الحرس لتعادلهما الدبلوماسي، بينما حاز الفريق الفائز و هو الفريق المُضيف - غنتوت - على ترس اليوم البريطاني للبولو.
أما جائزة "المهر الأفضل في اللعب" المقدمة من جيجر- لوكولتر المؤقت الرسمي لليوم البريطاني للبولو، فقد ذهبت إلى "ديسبريسيادا" التي يمتطيه زافاليتا من فريق غنتوت، و قام بتقديم الجائزة مارك دو بانافيو مدير جيجر- لوكولتر لمنطقة الشرق الأوسط.
يمثل يوم الجمعة المقبل (27 مارس/ آذار) المحطة الثانية من جولة اليوم البريطاني للبولو في الإمارات العربية المتحدة - اليوم البريطاني للبولو/ دبي، حيث تستضيف عائلة الحبتور فعاليات هذا اليوم في نادي دبي للبولو و الفروسية و هو المكان الذي رأى فيه اليوم البريطاني للبولو النور، و حيث تمّت الاستعدادات لانطلاقة أول مناسبة له في العام 2009.
جيجر- لوكولتر و عالم البولو
لا يمكن لساعة في العالم أن تكون اكثر ارتباطا بعالم البولو من ساعة ريفيرسو من جيجر- لوكولتر. لقد تم تصميمها في عام 1931 بناءً على طلب ضباط الجيش البريطاني في الهند الذين كانوا يشتكون من تضرر ساعاتهم خلال لعبهم في مباريات البولو، فكان ذلك بمثابة الشرارة لابتكار قفص الساعة الشهير القابل للدوران و الانقلاب على الوجه الآخر و بذلك يحمي زجاجة الساعة و وجهها من اي ضرر قد يلحق جراء الصدمات المحتملة، حيث يظهر الجانب المعدني منها. و منذ ذلك الحين استمرت تلك العلاقة الوطيدة التي جمعت بين الساعات ذات القفص الأسطوري القابل للانقلاب - ريفيرسو- و رياضة البولو، و حفرت ساعة ريفيرسو اسمها في هذا المجال، و تابعت هذه الساعة تطورها و ارتقاءها لتتكيف مع الظروف المتغيرة. اليوم، هنالك روابط وطيدة بين جيجر- لوكولتر و رياضة البولو اكثر من اي وقت مضى و ذلك بسبب المشاركة المستمرة المنتظمة في مسابقات رياضية و فعاليات في عدد من البلدان بفضل سفرائها المميزين عالمياً مثل لاعب البولو الأرجنتيني إدواردو نوفيلو آسترادا.
نبذة عن جيجر- لوكولتر
منذ تأسيسه عام 1833، أصبح المصنع صاحب الدور الابتكاري الأساسي في مجال صناعة الساعات الراقية. الساعة بدون المفتاح المرفق للتعبئة و ضبط الوقت، المنظم الصامت للساعات الرنانة (ريبيتر)، كاليبر جيجر- لوكولتر 101 الذي بالكاد يزن غراماً واحداً، ساعة ريفيرسو الرمزية، و كذلك النماذج و المفاهيم غير المسبوقة مثل مبدأ الجناح المزدوج - دوال وينغ®، يساهم كل ذلك في تراث جيجر- لوكولتر الغني. تُعَبر 1249 حركة ساعة ميكانيكية (كاليبر) و 413 براءة اختراع مسجلة عن الشغف الإبداعي الخلاق الذي يقود باستمرار الرجال و النساء في الدار العظيمة - غراند ميزون. يُجَمعُ حرفيّونا - ورثة روح الابتكار التي تميّز بها مؤسس المصنع، أنطوان لوكولتر- كل خبراتهم لإسعاد و إضفاء البهجة على عشاق الأشياء الجميلة. تبدأ القصة الفريدة لكل ساعةٍ من ساعاتنا في ورشات "فالي دو جو" و تأتي إلى الحياة النابضة الحقيقية على معصم الرجال و السيدات الذين يرتدونها و يجعلونها خاصة بهم.
