ماذا عن الإستثمار في العراق
أعلنت المبعوثة الإقتصادية الخاصة لرئيس الوزراء البريطاني السيدة إيما نيكلسون أنّه بالرغم من الخضات الأمنية في العراق والحرب على الإرهاب التي تقودها الحكومة العراقية ، إلا أن بيئة الأعمال قد شهدت تحسّناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة .
واسترسلت بالقول أن الشركات الأجنبية العاملة في العراق وبخاصة الغربية منها قد حققت أرباحاً معقولة جداً عامي 2013-2014 وقد لوحظت إجراءات حكومية جديدة بخاصة في إربيل شمالي العراق لتسهيل قنوات جذب الإستثمارات الأجنبية والعمل على زيادتها في المستقبل.
فالعراق كدولة يرتكز على قاعدة إستثمارية صلبة قوامها الثروات الطبيعية التي تختزنها الأرض العراقية من شمالها حتى جنوبها كالنفط والغاز والمياه الغزيرة وهي عوامل تكون دوماً حافزاً للجذب حتى في أحلك الظروف.
أضف إلى ذلك القاعدة البشرية المتخصصة، فقد نعم العراق لسنوات طويلة من نسب عالية لحملة الشهادات العالية من الجامعات الوطنية، كجامعة بغداد وبابل والسليمانية أو من الخارج، وهم النخبة العلمية العاملة في الدول الغربية، والذين يحولون سنوياً مليارات الدولارات إلى الداخل العراقي، ما ساهم في دعم مؤشرات الإقتصاد الكلي.
أبرز القطاعات المهيأة للإستثمار في الوقت الراهن بحسب نيكلسون : الطاقة والنفط والغاز والخدمات التربوية والصحية (التأمين) ، الخدمات المالية والمصرفية ...
