إمارة أبو ظبي: ثاني أغلى مدينة
تقدمت إمارة أبو ظبيلتصبح ثاني أغلى مدينة في المنطقة .
تمّ تصنيف إمارة أبو ظبي بحسب تقرير ميرسر كثاني أغلى مدينة في الشرق الأوسط لناحية تكلفة المعيشة وبخاصة للوافدين الأجانب سواءً للسياحة أو للعمل.
بعدما كانت الإمارة تنعم منذ ال2008 بميزة المعيشة المقبولة نسبياً نتيجة إنخفاض أسعار العقار في الإمارات العربية بشكلٍ عام ، عادت وإبتداءً من العام 2011 لتتصدّر لوائح المدن الأغلى عالمياً.
يتعود أسباب هذا الارتفاع للاسباب التالية :
-إرتفاع الطلب على الإستهلاك في المدينة وإنتقال مجموعة كبيرة من الوافدين الأجانب للعيش في أبو ظبي كبديلٍ عن إمارة دبي.
-كبر حجم الإستثمارات الجديدة التي إنطلق مسارها منذ العام 2011 بإفتتاح منتجعات جديدة ضخمة ومطاعم خمسة نجوم ذات شهرة عالمية.
-إرتفاع القدرة الشرائية لدى المواطن في أبو ظبي وقدرته على تحسين نوعية حياته ما أدّى إلى إرتفاع الطلب وبالتالي الإرتفاع في الأسعار.
-السيولة المصرفية المتوفّرة بكثرة وسهولة الحصول على قرضٍ مدعوم سواءً للإستهلاك أو للإستثمار.
