رأي السبّاق : الطاقة البديلة لحماية البيئة

الخميس 12 آذار 2015

رأي السبّاق : الطاقة البديلة لحماية البيئة

يكثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الوضع الصحي والبيئي لكوكب الأرض ،تكثر الدراسات والنظريّات عن أسباب إرتفاع نسب التلوّث على أنواعه: تلوّث الهواء,تلوّث الأرض,تلوّث المياه ...

 

بحسب دراسات علمية متعددة المصدر, تتصدّر وسائل توليد الطاقة المستعملة في عصرنا هذا من حرق للنفط ومشتقّاته أو غاز ومشتقّاته، المرتبة الأولى في لائحة أسباب التلوّث ومدى الضرر على الطبيعة والمناخ والإنسان والكرة الأرضة. من هنا تطرح الدراسات والخطط  وسائل مغايرة لاستبدال النفط والغاز الملوّثين بوسائل فعّالة وصديقة للبيئة في آن واحد، وهذه لائحة بعناصر طبيعية للطاقة البديلة:

 

1- الطاقة الشمسيّة: هي من أكثر أنواع الطاقة البديلة إنتشارا في العالم. توضع الطاقة الشمسيّة في خانة الطاقة المتجدّدة ،تستعمل أشعّة الشمس مباشرة وتولّد منها طاقة كهربائية أو حراريّة. تشير الأرقام إلى أن هذا النوع من الطاقة يسمح بتوليد حواليTW23000 من الطاقة سنويّا أي 2000 مرّة أضعاف إستهلاك العالم سنويّا.

 

2- قوّة الريح: هي من أقدم أنواع وسائل الطاقة البديلة إذ بنى شارل بروش أوّل طاحونة هوائيّة لتوليد الكهرباء عام 1888. تتطوّر نموذج شارل بروش مع الوقت فأصبحت الطواحين الهوائية أكثر فعاليّة وأكثر رواجا عالميّا.ففي المناطق حيث الرياح قويّة فيها,بدأت الدول بإنشاء "مزارع" طواحين هوائيّة لتوليد الطاقة والحد من التلوّث.

 

3- الطاقة الحراريّة الأرضيّة: يتميّز باطن الكرة الأرضيّة بأنّه خزّان هائل للطاقة الحراريّة, فهناك خزانات  عميقة  وتقترب أخرى  من سطح الأرض. مع تطوّر التكنولوجيا, بدأت الدول ببناء مصانع حراريّة لتوليد الطاقة ولكنّها ليست منتشرة كثيرا لصعوبة وجود مناطق حراريّة قريبة من سطح الأرض.

 

ويبقى البحث العلمي متواصلا لكشف مزيد من الطاقة البديلة استنادا الى معطيات الطبيعة وأملا في خفض نسبة التلوّث ومخاطره.