معركة غوغل وآبل و"الداشبورد"‏

الاثنين 02 آذار 2015

معركة غوغل وآبل و

  ظهرت مؤخراً وجوهُ جديدة عندما طرحت غوغل مسألة نظام تشغيل اندرويد ألا وهي الشركات صانعة السيارات

 

نوقش خلال المحادثات Android Auto، مسألة لوحة التحكم التي تسمح لجهاز ذكي بدعم شاشة السيارات الوسطية. أما مهامها فهي الملاحة والتواصل وتطبيقات الموسيقى والتواصل مع cloud  السحابة والسائق.

 

والأمر نفسه يتكرّر مع شركة آبل المنافسة، من خلال CarPlay، المطور لمستخدمي أيفون.

 

في إطار ذات صلة، تستخدم آبل 200 مهندس للعمل في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية وتشير غوغل إلى رؤيتها حول السيارات ذاتية القيادة وظهورها العلني في خلال خمس سنوات.

 

أما العنصر الأهم فهو خوض معركة تطوير أنظمة الداشبورد أو لوحات التحكم في الجيل الجديد من السيارات. وقريباً، تبدأ الصفقات المبنية على بيع السيارات العاملة وفق اندرويد اوتو أو ابل كاربلاي أو الإثنتين.

 

تتخطى هذه الأنظمة تناغم بلوتوث Bluetoothلتشغيل الموسيقى والإتصال من دون حمل الجهاز، لتسمح لأجهزة تشغيل غوغل أو ابل بالتحكم بالشاشة المركزية وبضع مفاتيح السيارة.

 

"تحدث المستهلكون" ، بحسب جون مادوكس، المدير المساعد في جامعة ولاية ميشيغان، قسم مركز Mobility Transformation Center. "إنّهم يتوقعون تنسيقاً بين هواتفهم وسيارتهم."

 

في مقر غوغل، أندرويد اوتو على وشك الإنطلاق بعد عامين في مجال التطوير. شغّل الهاتف الذكي من خلال USBويعمل النظام على شاشة السيارة. أما شاشة الهاتف، في الوقت نفسه، فتصبح سوداء ولا يمكن لمسها أثناء القيادة.

 

CarPlayتعمل على نحو مماثل، مع رموز منعشة للمكالمات الهاتفية، والموسيقى، والخرائط، والرسائل والتطبيقات الأخرى التي تظهر على الشاشة المركزية للسيارة.

 

بين آبل وغوغل وأنظمة التحكم، من يفوز؟