ساعة"Master Calendar" الجديدة

الأحد 08 شباط 2015

ساعة

أطلق صانع الساعات المتميّز السويسري "جيجر لوكولتر" الساعة الجديدة "Master Calendar" التي تميّزت بعنصر جديد معتمد على علم الفلك، جاء هذا التصميم مزوداً بكل التقنيات والمهارات والأفكار التي تدعو إلى نجاح هذا الخط وهذه التقنية المتطوّرة المطابقة لقوانين الجاذبية الخاصة بها.


تتحدى هذه الساعة الخيال ، وتستوحي مكوناتها من نظامنا الشمسي ومجرتنا الكونية التي يتجاوز عمرها مئات الملايين من السنين وبنفس الوقت تتجاوز حدود مخيلتنا وتفكيرنا من خلال ندرة النيازك حيث أنّ عدد قليل جداً منها يستطيع الوصول إلى سطح الأرض وهي مايعرف باسم "الشهب"التي تكشف بضوئها جزء من جمال مجرتنا السماوية.


تحرّك الساعة الجديدة الأحجار النيزكية الرائعة والغريبة المستخدمة لإضافة أركان جمالية هادئة وكلاسيكة وتقليدية لساعة "ماستر كاليندر". تمّ تشكيل هيكل سطح الساعة بقطعة واحدة من نيزك حقيقي اكتشف وتم تسجيله رسمياً في السويد، وتعود أصوله إلى حزام الكويكبات التي يقع بين المريخ والمشتري.


ومع هذا التركيب الغني بالحديد والمعادن، يصبح من الصعب التعامل مع هذا التكوين الغريب، لذلك يتمّ تقطيع هذه الكتلة من النيزك الى عدة لوحات رقيقة في عملية صعبة تحتاج للدقة والمهارة العالية. ومن مواصفات ومميّزات "ماستر كاليندر" الجديدة أنّها تحدّد طول اليوم من المدة التي تستغرقها الأرض في دورانها حول محورها، بينما يتحدّد طول السنة من خلال دورانها حول الشمس.


وبالمثل فإنّ مراحل ظهور القمر ـ والمدة الفاصلة التي تبلغ 29 يوماً تقريباً بين ظهور محاق (غياب القمر وراء الشمس) مرتين، هي وراء تحديد مدة الأسبوع والشهر، وإنّ الحضارات العظمى استخدمت العلوم لمعرفة التقويم.


يعرض التقويم الكامل لساعة "ماستر كالندر"تقويماً دائماً من خلال عقرب طويل يحمل هلالاً أحمر ويطوف على تدريجة حول حافة الساعة المرقمة من 1 إلى 31، ويؤشّر التقويم إلى إسم اليوم وإسم الشهر من خلال زوج من الفتحات عند موقع الساعة 12.


ويتميّز تصميم"ماستر كاليندر" بالتأثيرات البصرية المتوازنة، حيث يضمن بتشكيلته الذكية قراءة سريعة للمعلومات، مع عقارب من طراز "دوفين" تشير إلى الساعات والدقائق، و يخضع كل شيء لتحقيق التوازن الصحيح بين الخبرة في صناعة الساعات، والأناقة الجمالية والراحة المثلى.


بقطر يبلغ 39 مم وسماكة 10.6 مم صُمّم هيكل الساعة ليتلائم مع انحناءة معصم اليد. ويكشف الغطاء الخلفي له، المصنوع من الكريستال السافيري، عن طريقة العمل المعقّدة الراقية لحركة الساعة.


وتبقى ساعة "ماستر كاليندر" الجديدة معبرةً لفلسفة عملية وعلمية وجمالية لهذا التكوين النادر ذات السحر الخلاب.
 

www.jaeger-lecoultre.com

أحدث الأخبار السبّاقة